عادت سفينة انقاذ المهاجرين "جيو بارنتس" التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، لعمل دوريات في منطقة شرق المتوسط، بعد أن أفرجت عنها قوات خفر السواحل الإيطالية من ميناء أوجوستا بجزيرة صقلية. وأفرجت السلطات الإيطالية عن السفينة يوم 26 يوليو الماضي بعد احتجازها لمدة ثلاثة أسابيع بسبب مخالفات فنية. وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن احتجاز السفينة كان يهدف لمنعها من القيام بمهام إنقاذ. وأكدت منظمة أطباء بلا حدود، في تغريدة على موقع تويتر اليوم الثلاثاء، على الحاجة الملحة للسفينة من أجل المشاركة في انقاذ اللاجئين الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر لعبور البحر المتوسط. وسوف تنضم "جيو بارنتس" إلى السفينة "أوشن فايكنج" التابعة لمنظمة "إس.أو.إس ميديتيرانيه"، والسفينة "سي ووتش 3" التابعة لمنظمة "سي ووتش" غير الحكومية، في القيام بمهام لإنقاذ المهاجرين. ومازال المهاجرون يخاطرون بعبور البحر المتوسط على متن قوارب صغيرة من شمال أفريقيا للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، بالرغم من خطورة الرحلة. وأثناء العبور، تواجه بعض القوارب مشكلات وتحتاج لعمليات إنقاذ. وتشير بيانات منظمة الأممالمتحدة إلى أن قرابة 990 مهاجرا لقوا حتفهم غرقا في منطقة شرق المتوسط هذا العام فقط.