سحبت الهند حوالي 50 دبلوماسيا وفرد أمن من قنصليتها في مدينة قندهار، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم، وسط تدهور الوضع الأمني وسيطرة حركة طالبان على مناطق جديدة حول المدينة الواقعة جنوب البلاد، طبقا لما ذكرته مصادر على صلة بالأمر اليوم الأحد، حسبما ذكرت صحيفة "إنديان إكسبرس" الهندية اليوم. وأضافت المصادر أنه تم إرسال طائرة خاصة تابعة لسلاح الجو الهندي، أمس السبت لإعادة الدبلوماسيين والمسؤولين الهنود وأفراد آخرين بطاقم القنصلية، بما في ذلك مجموعة من أفراد شرطة الحدود بين الهند وإقليم التبت. تأتي الخطوة التي اتخذتها الهند بإغلاق قنصليتها بشكل مؤقت في قندهار، في ضوء سيطرة مقاتلي طالبان بشكل متسارع على عدد من المناطق الرئيسية بالمنطقة، بالإضافة إلى غرب أفغانستان، مما أثار مخاوف أمنية واسعة. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية، اريندام باجشي "في ضوء القتال الكثيف بالقرب من مدينة قندهار، أعيد أفراد (القنصلية) الهنود في الوقت الحالي إلى بلادهم. أريد أن أؤكد أن هذا إجراء مؤقت بحت، لحين استقرار الوضع". وستواصل القنصلية الهندية العامة العمل بالموظفين المحليين وتجرى ترتيبات لتوفير تأشيرات وخدمات قنصلية أخرى، من خلال السفارة في كابول.
