كشفت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية، اليوم السبت، غموض واقعة العثور على جثة الطفل معاذ جمال، المعروف إعلاميا ب"طفل المريج شبين القناطر"، ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر، بعد اختفائه لمدة 9 أيام قبل العثور على جثته منذ 72 ساعة. تبين من التحريات أن وراء الواقعة زوجة عم الطفل التي قتلته داخل حظيرة المواشي بالمنزل، ثم وضعته في جوال وخدعت زوجها بعد وضع الجثة في جوال، وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الزريبة داخل جوال وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل في الرشاح دون علم زوجها. ألقي القبض على المتهمة وزوجها، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وطلب تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بتفاصيل الواقعة من عدمه. كشفت التحقيقات وتحريات المباحث بإشراف اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي وفريق البحث الجنائي الذي قاده المقدم محمد شديد رئيس مباحث مركز شبين القناطر وشارك فيه الرواد كريم حجاب وحسام الحسيني معاونا مباحث المركز أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية، وتبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث، قيام المتهمة بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيا وزوجها لا يعلم عن الجريمة شيئا. وأظهرت التحقيقات أن المتهمة استدرجت الطفل لحظيرة المواشي، وأغرقته بحوض المياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال وأخذت الجوال على دراجة زوجها الآلية "موتوسيكل"، وألقتها في الرشاح، ولم تفصح عن أي معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه. وكانت أجهزة أمن القليوبية انتشلت الخميس الماضي، جثة الطفل معاذ المختفي بقرية المريج مركز شبين القناطر ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر بعد تغيبه قبل 9 أيام. اقرأ أيضا: شبهة جنائية.. تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثة "الطفل معاذ"
