أذربيجان تعلن استعدادها لقبول وساطة روسية في صراعها الحدودي مع أرمينيا

أبدت جمهورية أذربيجان الواقعة في جنوب منطقة القوقاز انفتاحها أمام وساطة روسية محتملة من أجل ترسيم الحدود مع جارتها أرمينيا.
ونقل بيان حكومي اليوم السبت عن رئيس الوزراء الأذربيجاني على أسدوف قوله خلال اجتماع مع رؤساء حكومات كومنولث الدول المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق إن "أذربيجان مستعدة لحل قضية ترسيم الحدود مع أرمينيا بشكل بناء".
وفي هذا السياق لقي اقتراح روسي بتشكيل لجنة ثلاثية لترسيم الحدود الدعم من المشاركين في الاجتماع.
وكان رئيس الوزراء الأرمني الحالي نيكول باشينيان أيد من قبل انسحاب القوات الأرمينية والأذربيجانية ونشر مراقبين دوليين.
ومنذ الحرب الأخيرة التي دارت بشأن منطقة النزاع في ناجورنو كاراباخ، ظهرت توترات متكررة في المنطقة الحدودية.
واستعادت أذربيجان خلال الحرب التي شنتها بين 27 سبتمبر و9 نوفمبر 2020 على منطقة ناجورنو قرة باغ، أجزاء كبيرة من الاراضي التي كانت فقدتها في أوائل التسعينيات من القرن الماضي.
وقتل أكثر من ستة آلاف شخص خلال هذه الحرب.
كانت روسيا توسطت لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وفي الآونة الأخيرة تسبب اعتقال ستة جنود أرمن من قبل قوات الأمن الأذربيجانية في حدوث توترات بين البلدين.
وقالت أذربيجان إن الرجال أرادوا عبور الحدود باتجاه منطقة كيلبجار، بينما تنفي أرمينيا ذلك.