ورد سؤال إلى المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور مجدي عاشور من أحد متابعي البث المباشر للدار عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يقول: "رجل متزوج وسيدة متزوجة عاشرا بعضهما معاشرة الأزواج، فما الحكم وهل عليهما من كفارة؟". أوضح عاشور أن الزنا كبيرة من الكبائر ومن أبشع الذنوب، واستشهد بقول الله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}.. [الإسراء : 32]، وعلى هذا يتوجب على فاعله الشعور بالندم الشديد والتوبة والإلحاح على الله بالعفو والاستغفار والعزم على عدم الرجوع إلى هذا الذنب مرة أخرى، وهذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث الشريف: "الندم توبة". وأوضح مستشار المفتي أن الزاني ليس عليه كفارة، وإنما عليه بكثرة الصدقة عملا بالحديث الشريف: "الصدقة تطفئ غضب الرب"، وطرق أبواب الخير والإصرار على عدم العودة مع الندم بصدق، وكثرة الإلحاح على الله بالعفو والمغفرة حتى آخر العمر. اقرأ أيضاً.. - كيف يعاقب الشرع من يسقط في جريمة "زنى المحارم"؟ - طلب منها ممارسة الزنا ورفضت وحظرته.. فهل عليها فضحه؟.. أمين الفتوى يرد