قالت رئيسة وزراء اسكتلندا زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، نيكولا ستارجن لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، إن تصويتًا ثانيًا على استقلال اسكتلندا يجب أن يكون مسألة وقت تتعلق باختيار الموعد. وأوضحت ستارجن موقفها فى مكالمة هاتفية مع جونسون، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وقالت ستارجن إنها تأمل أن تكون أول رئيسة وزراء تحقق استقلال اسكتلندا، على الرغم من إصرار حليف رئيسي لرئيس الوزراء البريطاني على أنه من غير المناسب إجراء استفتاء آخر. وقالت ستارجن إن الاسكتلنديين "صوتوا بأغلبية ساحقة " لحزبها استنادا إلى بيان تضمن التزاما "بإعطاء شعب اسكتلندا الفرصة لاختيار مستقبلنا في استفتاء" بمجرد انتهاء أزمة كورونا. وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء البريطانى مايكل جوف إلى أن الحكومة فى لندن لن تسعى إلى منع إجراء استفتاء اسكتلندي ثان حول الاستقلال في المحاكم. غير أنه أصر على أن فشل الحزب القومى الاسكتلندي في الفوز بأغلبية شاملة فى انتخابات هوليرود التي جرت يوم الخميس يعنى أن شعب اسكتلندا لا يحرض على إجراء استفتاء. و فاز الحزب القومى الاسكتلندي، الذي يؤيد استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة ، في الانتخابات التي جرت في البرلمان الإقليمي أمس السبت، مما يجعل احتمال إجراء استفتاء ثان حول الانفصال أكثر ترجيحا. وفاز الحزب ب 64 مقعدا في البرلمان، وفقا لما أعلنته اللجنة الانتخابية في أدنبره مساء السبت، بيد أنه لم يحصل على الأغلبية المطلقة التي تبلغ 65 مقعدا. ومع ذلك، وبما أن الخضر، الذين يطالبون بالاستقلال، فازوا بثمانية مقاعد، فإن الأحزاب المؤيدة للاستقلال تتمتع بأغلبية واضحة. ونقلت وكالة أنباء برس أسوسيشن البريطانية عن زعيمة الحزب القومى الاسكتلندي ورئيسة الوزراء نيكولا ستارجن قولها مساء السبت، " إن أى سياسي من وستمنستر يقف الآن في طريق استفتاء الاستقلال الاسكتلندي "لا يخوض معركة مع الحزب القومي الاسكتلندي بل يخوض معركة مع الرغبات الديمقراطية للشعب الاسكتلندي". وقالت ستارجن، إن استفتاء اسكتلنديا آخر على الاستقلال هو "إرادة البلاد".
