أقبل عامل في العقد الخامس من عمره، على الانتحار، بإلقاء نفسه في مياه نهر النيل فرع رشيد، من أعلى كوبري دسوق العلوي، في نطاق محافظة كفر الشيخ. تعود التفاصيل عندما تلقى اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العقيد حازم الشيخ، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، بوصول بلاغ إلى القسم بحالة غرق في نهر النيل فرع رشيد في نطاق مدينة دسوق، جرى انتشال الجثة بمعرفة قوات قسم الإنقاذ النهري، برئاسة الرائد محمود دوير، رئيس القسم. انتقل الرائد علي عرفة، نائب مأمور قسم شرطة بندر دسوق، وقوة من القسم، إلى مكان الواقعة محل البلاغ ناحية أسفل كوبري دسوق العلوي، وبالفحص تبين أن الجثة للمدعو "إبراهيم.م.إ.ا"، 54 عامًا، عامل بمدرسة دسوق الثانوية الزراعية، ويقيم بقرية كنيسة الصرادوسي، التابعة لدسوق، ويرتدي جلباب بني، وأسفلها فانلة بيضاء، وسروال كلسون، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة. وبسؤال "وليد.م.ع.م"، 32 عامًا، سائق، أفاد أن المتوفى استقل معه السيارة وعند وصوله بالركاب إلى مجمع مواقف أرياف دسوق طلب منه توصيله إلى كوبري دسوق العلوي. وأوضح السائق في أقواله أنه فوجئ باستخراجه حافظته الخاصة، وهاتفه، والمنقولات، وأعطاها له قائلًا له :"ابقى ادي دول لمراتي"، وعند استعداده لإلقاء نفسه من أعلى الكوبري توجه إليه ممسكًا إياه لإنقاذه فدفعه بعيدًا عنه، وألقى بنفسه من فوق الكوبري، و جرى انتشاله بمعرفة قوات الأنقاذ النهري. وبسؤال شقيقه "صبح.م.إ.ا"، 53 عامًا، نقاش، قرر أن شقيقه كان يعاني من ظروف نفسية صعبة، وكان يتلقى علاج أمراض عصبية، فيما أفادت زوجته "سحر.م.ب.أ"، 44 عامًا، معلم خبير بمدرسة ثانوية زراعية، أفادت اكتشافها عدم تواجد زوجها بغرفته، وتبين لها انتحاره في مياه نهر النيل. حُرر عن ذلك المحضر رقم 1557 لسنة 2021 إداري قسم شرطة بندر دسوق، وبالعرض على النيابة العامة أمر محمد صالح، وكيل نيابة دسوق، بأمانة سر حسام عقيلي، سكرتير التحقيق، وتحت إشراف المستشار يحيى السعقان رئيس نيابة دسوق، بعرض المتوفى على مصلحة الطب الشرعي.
