الأولى على الإعدادية بالفيوم: القرآن وأمي سر تفوقي.. وأمنيتي أن أصبح طبيبة أسنان    بالصور.. محافظ الجيزة يفتتح معرضًا للحرف التراثية والمنتجات اليدوية    وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس هيئة التنشيط السياحي    مجلس حكماء المسلمين يدين التفجير الإرهابي بكنيسة في دمشق: ينافي كل الشرائع السماوية    وزير خارجية تركيا: بإعلان إسطنبول أسمعنا صوت العالم الإسلامي للجميع    الزمالك يعلن إطلاق أكاديمياته في الإمارات    مشاجرة بسبب خلافات سابقة تنتهي بقتيل في عين شمس    حفل محمد حماقي بموازين.. تلقى هدايا أبرزها العلم المغربي وتيشيرت وكرة الاتحاد    الداخلية السورية: داعشي فجر نفسه في كنيسة مار إلياس بدمشق    عواصف ترابية متوسطة بالوادي الجديد    وزير المالية يكرم مجموعة طلعت مصطفى وكيانات اقتصادية بارزة لدعم جهود تحديث المنظومة الضريبية (فيديو)    بحضور وزير التعليم العالي.. تفاصيل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم| صور    كرة القدم فى زمن ترامب وإنفانتينو!    البنك المركزي: تعطيل العمل بالبنوك الخميس 3 يوليو بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو    خبير استراتيجي: إيران لن تجلس على مائدة المفاوضات وهي مهزومة    قرار وزارة جديد يُوسع قائمة الصادرات المشروطة بتحويل مصرفي مُسبق عبر البنوك    وزارة النقل: جار تنفيذ 17 محورا مروريا على نهر النيل    رياضة القليوبية تناقش ضوابط انعقاد الجمعيات العمومية بمراكز الشباب    «مبقاش تحليل.. ده خناقة».. الغندور ينتقد سيد عبدالحفيظ وميدو بسبب لاعبي الأهلي    بسباق الصناعة النظيفة.. الحزام الصناعي الجديد بالأسواق الناشئة يتجه لتجاوز أكبر اقتصادات العالم    مزاح برلماني بسبب عبارة "مستقبل وطن"    المشدد 5 سنوات ل عامل هدد فتاة بنشر صورها على «فيسبوك» بالقليوبية    جثة ومصاب سقط عليهما سور حمام سباحة فيلا بالرحاب    وظائف خالية اليوم.. المؤسسة القومية لتنمية الأسرة تطلب أفراد أمن وسائقين    «ميدان ملك القلوب».. وزير الصحة يشهد حفل الإعلان عن تدشين تمثال السير مجدي يعقوب    تأملات فى رواية «لا تدعنى أرحل أبدًا»    خبير للحياة اليوم: الضربات الأمريكية عكست جديتها فى عدم امتلاك إيران للنووى    5 أبراج تحب الليل والهدوء.. هل أنت منهم؟    محمد شاهين برفقة الطفل على من تكريم أبطال لام شمسية ويعلق عليها: روح قلبي    الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق ويهدم تكافؤ الفرص    عميد قصر العيني يعلن إصدار مجلة متخصصة في طب الكوارث    للتوعية بالموت القلبي المفاجئ.. وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة "بأيدينا ننقذ حياة"    دراسة صادمة: أضرار غير متوقعة للقهوة سريعة التحضير على العين    جوارديولا يكشف عن وجهته المستقبلية    "اشتروا هدوم وكوتشيات".. رسالة قوية من شوبير على خروج لاعبي الأهلي من المعسكر    مشوار استثنائي حافل بالإنجازات .. ليفربول يحتفي بمرور 8 سنوات على انضمام محمد صلاح وبدء رحلته الأسطورية    بدء أعمال جلسة الشيوخ لمناقشة ملفات التنمر والتحرش في المدارس    رئيس "الشيوخ" يحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة -تفاصيل    "حماة الوطن": اختيار المعلمين المؤهلين ضرورة لبناء جيل قادر على تطوير مصر    رئيس جامعة الأقصر تزور الجامعة الألمانية بالقاهرة    إيرادات السبت.. "ريستارت" الثاني و"في عز الضهر" بالمركز الثالث    تفاصيل اجتماع وزير الرياضة مع الأمين العام للاتحاد الافريقي    محمد علي مهاجمًا محمد حسان بسبب إقامته عزاء لوالدته: تراجع عما أفتيت به الناس في الماضي    "انفجار أنبوبة غاز السبب".. النيابة تحقق في حريق سوق فيصل    23 أغسطس.. الحكم على 19 مسؤولا بشركة طيران كبرى في قضية اختلاس أموال وتزوير    ضبط المتهمين بتسلق طائرة هيكلية في الشرقية    وزير التعليم العالي ومجدي يعقوب يشهدان بروتوكول بين جامعة أسوان ومؤسسة أمراض القلب    هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج "عيشها بصحة" لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي بمحافظات التأمين الصحي الشامل    الكهرباء تحذر: 7 عادات يومية ترفع فاتورة الكهرباء في الصيف.. تجنبها يوفر الكثير    خامنئي يبدأ مسار تسليم الراية.. كيف تختار إيران مرشدها الأعلى؟    "حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد    غسلو 90 مليون جنيه.. سقوط شبكة خطيرة حاولت تغطية جرائمها بأنشطة وهمية    زلزال بقوة 5.2 درجة قرب جزر توكارا جنوب غربي اليابان    الحرس الثوري الإيراني: القدرات الأساسية للقوات المسلحة لم يتم تفعيلها بعد    النسوية الإسلامية (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا): مكانة الأسرة.. فى الإسلام والمجتمع! "130"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 22-6-2025 في محافظة قنا    وزير الخارجية الإيراني: واشنطن انتهكت القانون الدولي وإيران تحتفظ بحق الرد    هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيزا: نمو الاقتصاد المصري انعكس على أنشطة الشركة وأعمالها محليًا (حوار)
نشر في مصراوي يوم 21 - 04 - 2021

-استراتيجية جديدة لدعم جهود الحكومة المصرية والبنك المركزي وتطوير منظومة المدفوعات الرقمية
-نعمل مع المركزي على تنفيذ مشروعات للمدفوعات الرقمية لزيادة أعداد المتعاملين
-مصر تسير بخطى ثابتة في طريق الشمول المالي وميكنة المدفوعات
- حجم المدفوعات الرقيمة في مصر 6%.. وزيادة استخدام الكاش أكبر تحدي يواجهنا
حوار- منال المصري:
قالت ملاك البابا، مدير عام فيزا مصر للمدفوعات الإلكترونية، لمصراوي إن شركة فيزا العالمية وضعت استراتيجة طموحة لمصر لدعم مشروعات الحكومة والشركات للتحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي في مصر.
وأضافت في أول حوار لها منذ توليها منصب مدير عام فيزا مصر أن استراتيجية الشركة تتوام تمامًا مع جهود الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري في سعيهما لتوفير وتسهيل المعاملات الآمنة والمعتمدة والملائمة بين المؤسسات المالية والتجار والمستهلكين مع استمرار تطور منظومة المدفوعات الرقمية.
وأكدت ملاك البابا أن عمليات فيزا في مصر تعد من بين الأكبر في المنطقة، حيث يمثل الدعم الحكومي للمدفوعات الرقمية (من خلال البطاقات وعبر الإنترنت) باعتبارها بديلًا عن المعاملات النقدية أحد أهم عوامل نمو حجم أعمال الشركة في مصر.
وأشارت ملاك البابا إلى أن مصر تسير الآن على طريق تحقيق الشمول المالي باتخاذ كافة الإجراءات الصحيحة الداعمة لهذا المسار مثل عرض مميزات الشمول المالي للمواطنين والترويج لها، إلى جانب المصادقة على قانون البنك المركز والجهاز المصرفي الذي يتطابق مع قوانين مشابهة حول العالم.
وإلى نص الحوار:
ما أهم محاور استراتجية شركة فيزا لدعم نشر ميكنة المدفوعات في مصر خلال الفترة المقبلة؟
تستحوذ مصر على اهتمام كبير من شركة فيزا العالمية باعتبارها من أكثر الأسواق الواعد للتحول الرقمي، ودشنت الشركة استراتجية جديدة لمصر ترتكز على تعزيز الشمول المالي في جميع الدول التي تعمل بها وخاصة في مصر حيث تتوائم استراتيجية الشركة تمامًا مع جهودالحكومة المصرية والبنك المركزي المصري في سعيهما لتوفير وتسهيل المعاملات الآمنة والمعتمدة والملائمة بين المؤسسات المالية والتجار والمستهلكين.
ومع استمرار تطور منظومة المدفوعات الرقمية، وسعت شركة فيزا جهودها لتشمل البنوك الرقمية والمحافظ ومجموعة من شركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وتعتبر عمليات فيزا في مصر من بين الأكبر في المنطقة، حيث يمثل الدعم الحكومي للمدفوعات الرقمية (من خلال البطاقات وعبر الإنترنت) باعتبارها بديلًا عن المعاملات النقدية أحد أهم عوامل نمو حجم أعمال الشركة في مصر.
وتركز استراتيجيتنا على أربعة محاور رئيسية ويتمثل الشق الأول في تغيير ثقافة الجمهور من الأفراد وأقناعهم في التحول من الكاش إلى الدفع الإلكتروني، وإتمام مدفوعاتهم رقميا بطريقة سهلة وأمنة، وخاصة مع توافر خدمات مصرفية رقمية تلبي الاحتياجات المختلفة من الجمهور مثل (الكريدت كارد، أو الكارت المدفوع مقدما، أو المحافظ الذكية، والإنترنت والموبايل البنكي للأفراد والشركات).
أما العامل الثاني في الاستراتيجية يركز على تحفيز الشركات في زيادة تعاملاتهم المالية باستخدام الوسائل الرقمية الحديثة مثل الإنترنت والموبايل البنكي، حيث تضم محفظتنا عدد كبير من سواء العاملة في مصر أو على مستوى العالم.
ويركز العامل الثالث لاستراتجية شركة فيزا علي دعم قطاع المشروعاتالصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الذي ياتي في مقدمة اهتمامتنا، بما يسرع من عملية ميكنة المدفوعات، ونعتزم الإعلان عنأطلاق منتجات جديدة لأصحاب هذه المشروعات لميكنة مدفوعاتهم قريبا.
أما العنصر الرابع يركز على تحفيز التجار أصحاب محال التجزئة على ميكنة الدفوعات ولتحقيق هذا الهدف تم إبرام إتفاقية مع فوري للدخول الدفع في المحال الصغيرة لادماجهم في المنظومة المالية الرقمية.
ماذا عن تقيمكم لمجهودات مصر لميكنة المدفوعات خلال عام كورونا ؟
تسير مصر بخطى ثابتة في طريق الشمول المالي وميكنة المدفوعات باستخدام وسائل متطورة وتوعية الجمهور بأهمية دخولهم في المنظومة المالية، وهي تعد أولوية قصوى أمام مصر لتحقيق هدفها.
ولا شك أن وباء كوفيد-19 قد أحدث ضررًا في كل دول العالم، لكن مصر وشركة فيزا قد نجحتا في استيعاب الضرر الفوري الواقع على النشاط الاقتصادي وتكيفتا مع الأوضاع الاقتصادية المستجدة واعتبرتها مقومًا لتحقيق مزيد من النمو. من ناحية أخرى، شهد حجم المدفوعات المنفذة عبر شركة فيزا نموًا سنويًا، وذلك عقب تعافي الحالية الاقتصادية في الصيف رغم الحظر المفروض على قطاع السفر الذي شكل جزءًا كبيرًا من مدفوعات العملاء.
وكذلك تضمين قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد بابا كاملا لأول مرة عن المدفوعات الإلكترونية والخدمات المصرفية الرقمية وهو ما يسرع ويسهل من زيادة المنظومة الرقمية، وكذلك حفزت قرارات البنك المركزي البنوك على طرح خدمات مصرفية إلكترونية مختلفة أمام الجمهور من الأفراد والشركات باستخدام الوسيلة.
وأدى انتشار كوفيد-19 إلى تحول كبير على ساحة المدفوعات حول العالم خلال أشهر قليلة، وهي الجهود التي كان مقررًا لها أن تستغرق ثلاث سنوات، حيث شهد التسوق عبر الإنترنت نموًا كبيرًا بينما تراجعت معدلات التسوق التقليدي في المتاجر. والآن أصبح المستهلكون يفضلون المدفوعات اللاتلامسية من خلال الهواتف المحمولة، وهو أمر طبيعي بالنسبة لإقبال المصريين المتزايد على إجراء المعاملات المالية عبر الهواتف أو البطاقات اللاتلامسية.
وأظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة فيزا العاملة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية أن 3 من أصل 4 شركات صغيرة في مصر متفائلة حيال تعافي الأعمال خلال العام الجاري، ونصف التجار الذين شملهم الاستطلاع في مصر يؤمنون بأن استثماراتهم في المدفوعات الرقمية ستلعب دوراً بالغ الأهمية في تعافي أعمالهم.
وكشفت الدراسة أيضاً عن أبرز توجهات الإنفاق التي يعتقد التجار بأهميتها في رسم ملامح بيئة الأعمال خلال جائحة كوفيد-19، وتشمل الاستخدام المتزايد للمدفوعات اللاتلامسية (92٪ من التجار) وخدمة استلام الطلبات (73٪) وخدمة التوصيل للمنازل (75٪).
وأدى فيروس كرونا إلى زيادة استخدمات المدفوعات اللاتلامسية من 1% إلى 10% في أخر 9 شهور من العام الماضي نتيجة زيادة إقبال العملاء على ميكنة مدفوعات، وهي نسبة فاقت توقعتنا المستهدفة في اختزال عامين بفضل تحفيز كورونا البنوك على التوسع في الخدمات الرقمية.
كيف دعمت شركة فيزا مجهودات البنوك في التسريع من ميكنة المدفوعات في مصر خلال أول عام لكورونا 2020؟
نتعاون مع كافة الجهات في مصر لدعم مشروعات ميكنة المدفوعات، ونتعاون حاليا مع البنك المركزي المصري على تنفيذ مشروعات في المدفوعات الرقمية لزيادة أعداد المتعاملين وتحفيزهم على ميكنة مدفوعاتهم وتقليل استخدام الكاش، خاصة على التعاملات اللاتلامسية.
وكما تواصل شركة فيزا مجهودتها لنشر المدفوعات الرقمية سواء عبر تخصيص دورات تدريبية للبنوك التي حصلت على رخصة المركزي بالقبول للدفع باستخدام ماكينات بوينت أف سيل.
وتعتزم شركة فيزا عقد دورات تدريبية لأكثر من 15 ألف تاجر على مستوى المحافظات المختلفة في وجهي قبلي وبحري، بهدف توعيتهم بدور المدفوعات الرقمية وخاصة اللاتلامسية، كما نستخدم وسائل إعلامية لتوعية الجمهور وتطمينهم على سلامة وتأمين مدفوعاتهم الرقمية.
كما توجد محادثات مع أكثر من وزراة لتنفيذ مشروعات إلكترونية سيتم الإعلان عنها بعد الإنتهاء من الدراسة.
كما ندرس حاليا كيفية التعاون مع البنك الزراعي لدعم استراتجيتة نشر الخدمات الرقمية طبقا لرؤيتة ومجهوداته بنشر ميكنةالمدفوعات.
كم تبلغ حصة شركة فيزا من إجمالي السوق المصري وحجم استثماراتكم حتى الآن؟
حقق الاقتصاد المصري نموًا مطردًا العام الماضي ومن المتوقع أن يكون ضمن قلة من اقتصادات العالم التي سجلت نموًا إيجابيًا خلال عام 2021.
وتعتبر عمليات فيزا في مصر من بين الأكبر في المنطقة، حيث ينعكس نمو الاقتصاد المصري على نمو أنشطة وأعمال فيزا محليًا.
كذلك، ساهم الدعم الحكومي الموجه لتعزيز استخدام البطاقات والمدفوعات الإلكترونية باعتبارها بديلًا عن المعاملات النقدية في نمو حجم أعمال الشركة في مصر، بالإضافة إلى وعي حاملي بطاقات فيزا بالمخاطر المرتبطة باستخدام النقدية خلال الوباء.
وشهد عدد البطاقات اللاتلامسية النشطة نموًا ملحوظًا نسبته 318% إلى جانب زيادة نسبتها 516% في المعاملات اللاتلامسيةعلى مدار الأشهر الأربعة الماضية. وأيضًا حققت معاملات الدفع التيتتم وجهًا لوجه (F2F) نموًا تدريجيا وصلت نسبته 68% خلال أشهر الصيف متجاوزة بذلك أعلى مستوى مسجل في يناير 2020.
وتشير توقعاتنا إلى استمرار تحقيق فيزا أداءً قويًا في مصر في ضوء عودة الإنفاق إلى مستويات ما قبل الوباء مدعومًا بالجهود الحكومية لتعزيز التحول الرقمي.
ماذا عن أنواع المشروعات أو المنتجات الجديدة بين فيزا والبنك المركزي والبنوك المصرية؟
نحن شركاء دائمين في العمل مع المركزي والبنوك الحكومية أو الخاصة العاملة في مصر لتطوير الخدمات الإكترونية لمواكبتهم المستجدات العالمية، ونساعدهم على ادخال أحدث الابتكارات في الدفع أو قبول الإلكتروني وخاصة في عصر كورونا.
وسيتم الإعلان قريبا عن منتجات جديدة بالتعاون مع عدد من البنوك الحكومية أو الخاصة لإطلاق منتج جديد للأفراد ومنتج أخر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم حلول مالية رقمية لتضمينهم بالمنظومة المالية الإلكترونية.
ويشمل تعاون فيزا شركات التكنولوجيا المالية التي تغطي كافة أجزاء منظومة المدفوعات في مصر، بداية من البنوك الرقمية والمحافظ الرقمية إلى مؤسسات الإقراض البديلة ومزودي خدمات الحصول على الأجور المكتسبة.
وتتوائم جهود فيزا في هذا الإطار مع جهود البنك المركزي الهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي والشمول المالي في مصر.
وتشمل جهودنا كذلك التعاون مع عدد من الشركاء الذين يعملون على إطلاق شركات مدفوعات، وذلك لتقييم كيفية دعمنا لهم في أنشطتهم الجديدة.
ما أهم التحديات التي تواجه نشر ميكنة المدفوعات في مصر؟
أكبر تحدي هو الكاش حيث نسبة المدفوعات التي تتم بالتعاملات الرقمية في مصر قليلة للغاية لا تتجاوز 5% إلى 6% من إجمالي التعاملات المالية اليومية، وهو ما يتطلب زيادة المجهودات لتغيير ثقافة الكاش.
ورغم التحديات العديدة التي تواجه نشر الخدمات الرقمية لكن قرارات البنك المركزي التحفيزية ساهمت في التسريع من ميكنة المدفوعات وتحفيز البنوك على إطلاق منتجات وخدمات رقمية مختلفة، على مستوى محافظات الجمهورية وعدم تركيزها فقط في محافظتي القاهرة والجيزة لتحقيق الشمول المالي.
ويعكف البنك المركزي والحكومة المصرية حاليًا على تنفيذ استراتيجية للتحول الرقمي تهدف إلى تعزيز استخدام البطاقات بدلًا من النقود، وهي خطة طموحة استرعت اهتمام الرئيس المصري بصفته رئيسًا للمجلس القومي للمدفوعات، ونحن في شركة فيزا نعتز بالتعاون الوثيق مع الحكومة والبنك المركزي لإنجاح تلك الخطط الطموحة.
وبالنسبة لدولة مثل مصر سيكون للمدفوعات الرقمية تأثيرات إيجابية عدة نظرًا للشفافية التي تتم بها، حيث ينتج عن استعمال المعاملات الرقمية خفض نسب التسرب النقدي من الجهاز المصرفي، بالإضافة إلى تعزيز دقة المحاسبة الضريبية نظرًا لوجود سجلات لكل المعاملات المالية المنفذة.
ويمثل عنصرا الأمان والراحة سببين محورين لتحول المستهلكين نحو استعمال المدفوعات الرقمية، ولهذا السبب تلتزم شركة فيزا بتوفير الحلول المبتكرة وأفضل تجارب الدفع للعملاء. وفي هذا الإطار يفضل المستهلكون أيسر الطرق وأسهلها لدفع الفواتير وشراء القهوة والذهابل لسينما وطلب الطعام وإرسال الأموال إلى ذويهم، وبالتالي إذا كانت تجربة الدفع غير مميزة وتفتقر للأمان سيبتعد المستخدمون عن المدفوعات الرقمية.
هل تتعاون شركة فيزا مع بنوك مصرية لإطلاق أول بنك رقمي في مصر؟
نتعاون مع كافة البنوك التي أعلنت على خطتها لإطلاق بنوك رقمية في مصر، ونضع في إستراتجيتنا التعامل مع البنوك التي تتجه لإطلاق بنوك رقمية، ومساعدتهم كمستشار في تأسيس البنية التحتية وأنواع المتاجات والبطاقات التي يصدرها وكذلك تنفيذ التسويق، والخبراء، وغير ذلك من البنوك الرقمية التي تحتاجها بما نمتلكه من خبرة كبيرة حيث 70% من البنوك أو الشركات الرقمية على مستوى العالم تتعامل مع فيزا.
وتعتبر فيزا الشريك المفضل في مجال المدفوعات لأغلبية البنوك الرقمية في المنطقة ونحن سعداء بانتشار هذا النوع من البنوك في مصر حاليًا، حيث نعمل عن كثب مع شركائنا من البنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية لمساعدتها في تطوير البنى التحتية وعرض الفوائد والمميزات التي سيحصل عليها المستهلكون من أجل ضمان انطلاقة قوية نحو تنفيذ الخطط السوقية. وسنقوم بالإعلان عن شراكاتنا مع الأطراف المعنية في الوقت المناسب.
لكننا سعداء بالتعاون مع عملائنا في القطاع المصرفي سواء البنوك الحكومية أو الخاصة، وتمكينهم من تزويد عملائهم حاملي البطاقات بأحدث ما وصلت إليه الحلول المبتكرة للمدفوعات الإلكترونية وتتعاون فيزا أيضًا مع البنك المركزي لزيادة قبول المدفوعات الرقمية في مواقع التجار بجميع أنحاء مصر.
ماذا عن رؤيتكم لمستقبل العملات المشفرة والبيتكوين في المنطقة العربية والعالم أجمع؟
تزايد استخدام العملات المشفرة في بعض الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في الإمارات والسعودية والبحرين حيث يرجع ذلك إلى عاملين أساسيين: الأول هو إطار تنظيمي قوي يدعم الأصول المشفرة، وثانيا التوسع في استخدام تقنية البلوكشين التي تعد أهم جزء في العملات المشفرة. وقد أدى هذا التطور إلى تسريع ظهور أنواع جديد من الأصول الرقمية مثل "securitized tokens" و"stable coins" و "Initial Exchange Offerings" أو "IEOs"، حيث تقود هذه الأصول مجتمعة مسار رقمنة الأسواق المالية عبر المنظومة المالية بأكملها.
وتعتز شركة فيزا كونها واحدة من بين أوائل شبكات المدفوعات الكبرى التي تستخدم الدولار الأمريكي كعملة لتسوية معاملاتها لتتمكن بذلك من الربط بين عالمي العملات الرقمية والعملات الحكومية القانونية. ويأتي دعم فيزا للعملات الرقمية باعتبارها نوعًا جديدًا من عملات التسوية انطلاقًا من أهميتها المستقبلية بالنسبة لاستراتيجية شبكة الشبكات التي تعكف فيزا على تنفيذها من أجل تعزيز كل أشك الحركة الأموال، سواء داخل شبكة فيزا أو خارجها.
وتسعى فيزا، من خلال التوظيف الأمثل لتواجدها العالمي وأسلوب عملها القائم على الشراكات وعلامتها التجارية ذات الموثوقية، إلى تحقيق التميز في ساحة خدمات المدفوعات، وجعل العملات المشفرة أكثر أمنا واستخدامًا وقابلة للتطبيق بجميع الأسواق بما في ذلك المنطقة العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.