8 مايو 2025.. أسعار الأسماك في سوق العبور للجملة اليوم    محافظ أسيوط: قرارات حاسمة لتقنين الأراضي وتحفيز الاستثمار وتحسين الخدمات    طيران الإمارات: تعليق الرحلات إلى باكستان حتى 10 مايو    شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم    لويس إنريكي: لم أتمنى مواجهة برشلونة في نهائي دوري الأبطال    محافظ أسيوط: سحب عينات من المواد البترولية لفحص جودتها    محافظ أسيوط: تنظيم فعاليات بمكتبة مصر العامة احتفاءً بذكرى نجيب محفوظ    رئيس الوزراء يتفقد مستشفى محلة مرحوم التخصصي ومشروع تغطية المصرف المواجه لها    الولايات المتحدة تعتزم تعيين حاكمًا أمريكيًا للإدارة المؤقتة لقطاع غزة    محافظ الدقهلية توريد 112 ألف طن قمح لشون وصوامع الدقهلية منذ بدء موسم الحصاد    الغندور: بيسير لا يرى سوى 14 لاعبا يصلحون للمشاركة في الزمالك    أزمة مباراة القمة.. هل تحرم لجنة التظلمات الأهلي من التتويج بفصل الختام؟    الجدل يتصاعد حول قانون الإيجار القديم: نواب يطالبون بالتأجيل والمواطنون يرفضون الزيادات    طقس اليوم الخميس.. درجات الحرارة تقفز ل 39 درجة    تخفيف الحكم على قاتل والدته بالإسكندرية من الإعدام للسجن المشدد    امتحانات الدبلومات الفنية.. رابط تسجيل استمارة التقدم قبل غلق ملء البيانات    وزير التعليم يشيد بقرار رئيس المركزي للتنظيم والإدارة بشأن آلية نتيجة مسابقات وظائف المعلمين المساعدين    أبناء محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي في مواجهة نارية أمام القضاء    وزير الثقافة يترأس الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 8-5-2025 في محافظة قنا    موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2025 في مصر    وزير الاتصالات يلتقي محافظ طوكيو لبحث التعاون في مجالات بناء القدرات الرقمية ودعم ريادة الأعمال    قسم الأمراض العصبية والنفسية بجامعة أسيوط ينظم يوما علميا حول مرض الصرع    وزير الصحة يستقبل وفد مجموعة "برجيل" الطبية لبحث سبل التعاون المشترك بالقطاع الصحي    عاجل- هيئة الدواء المصرية تسحب دواء «Tussinor» من الأسواق    مصرع شخص سقط تحت عجلات القطار بالمراغة سوهاج    جامعة عين شمس تفوز بجائزتين في المهرجان العربي لعلوم الإعلام    سعر جرام الذهب اليوم فى مصر الخميس 8 مايو 2025.. تراجع عيار 21    بعد صعود سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن اليوم الخميس 8-5-2025 صباحًا للمستهلك    مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح ندوة المثاقفة والترجمة والتقارب بين الشعوب - صور    الزمالك يستعيد مصطفى شلبى أمام سيراميكا في الدورى    الكرملين: محادثات بوتين وشي جين بينج في موسكو ستكون مطولة ومتعددة الصيغ    البرلمان الألماني يحيي ذكرى مرور 80 عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية    هجوم بطائرات درون على مستودعات نفطية في ولاية النيل الأبيض بالسودان    لدعم فلسطين.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب    حريق يلتهم منزلين بدار السلام سوهاج دون إصابات بشرية    وزير الصحة ونقيب التمريض يبحثان تطوير التدريب المهني وتعميم الأدلة الاسترشادية    انتصار تصور فيلمًا جديدًا في أمريكا    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 8 مايو 2025    اقتصادي: 2.3 تريليون جنيه فوائد الدين العام الجديد    دور المرأة في تعزيز وحماية الأمن والسلم القوميين في ندوة بالعريش    الطب الشرعي يفحص طفلة تعدى عليها مزارع بالوراق    البابا تواضروس الثاني يصل التشيك والسفارة المصرية تقيم حفل استقبال رسمي لقداسته    بروشتة نبوية.. كيف نتخلص من العصبية؟.. أمين الفتوى يوضح    قاض أمريكى يحذر من ترحيل المهاجرين إلى ليبيا.. وترمب ينفى علمه بالخطة    جامعة حلوان الأهلية تفتح باب القبول للعام الجامعي 2025/2026.. المصروفات والتخصصات المتاحة    تعرف على ملخص احداث مسلسل «آسر» الحلقة 28    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    ميدو يكشف موقف الزمالك حال عدم تطبيق عقوبة الأهلي كاملة    إكرامي: عصام الحضري جامد على نفسه.. ومكنش يقدر يقعدني    إطلاق موقع «بوصلة» مشروع تخرج طلاب قسم الإعلام الإلكتروني ب «إعلام جنوب الوادي»    رسميًا.. جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بالمنيا    أسفر عن إصابة 17 شخصاً.. التفاصيل الكاملة لحادث الطريق الدائري بالسلام    كم نقطة يحتاجها الاتحاد للتتويج بلقب الدوري السعودي على حساب الهلال؟    عودة أكرم وغياب الساعي.. قائمة الأهلي لمباراة المصري بالدوري    «لعبة الحبّار».. يقترب من النهاية    الأكثر مشاهدة على WATCH IT    خالد الجندى: الاحتمال وعدم الجزم من أداب القرآن ونحتاجه فى زمننا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيزا: نمو الاقتصاد المصري انعكس على أنشطة الشركة وأعمالها محليًا (حوار)
نشر في مصراوي يوم 21 - 04 - 2021

-استراتيجية جديدة لدعم جهود الحكومة المصرية والبنك المركزي وتطوير منظومة المدفوعات الرقمية
-نعمل مع المركزي على تنفيذ مشروعات للمدفوعات الرقمية لزيادة أعداد المتعاملين
-مصر تسير بخطى ثابتة في طريق الشمول المالي وميكنة المدفوعات
- حجم المدفوعات الرقيمة في مصر 6%.. وزيادة استخدام الكاش أكبر تحدي يواجهنا
حوار- منال المصري:
قالت ملاك البابا، مدير عام فيزا مصر للمدفوعات الإلكترونية، لمصراوي إن شركة فيزا العالمية وضعت استراتيجة طموحة لمصر لدعم مشروعات الحكومة والشركات للتحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي في مصر.
وأضافت في أول حوار لها منذ توليها منصب مدير عام فيزا مصر أن استراتيجية الشركة تتوام تمامًا مع جهود الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري في سعيهما لتوفير وتسهيل المعاملات الآمنة والمعتمدة والملائمة بين المؤسسات المالية والتجار والمستهلكين مع استمرار تطور منظومة المدفوعات الرقمية.
وأكدت ملاك البابا أن عمليات فيزا في مصر تعد من بين الأكبر في المنطقة، حيث يمثل الدعم الحكومي للمدفوعات الرقمية (من خلال البطاقات وعبر الإنترنت) باعتبارها بديلًا عن المعاملات النقدية أحد أهم عوامل نمو حجم أعمال الشركة في مصر.
وأشارت ملاك البابا إلى أن مصر تسير الآن على طريق تحقيق الشمول المالي باتخاذ كافة الإجراءات الصحيحة الداعمة لهذا المسار مثل عرض مميزات الشمول المالي للمواطنين والترويج لها، إلى جانب المصادقة على قانون البنك المركز والجهاز المصرفي الذي يتطابق مع قوانين مشابهة حول العالم.
وإلى نص الحوار:
ما أهم محاور استراتجية شركة فيزا لدعم نشر ميكنة المدفوعات في مصر خلال الفترة المقبلة؟
تستحوذ مصر على اهتمام كبير من شركة فيزا العالمية باعتبارها من أكثر الأسواق الواعد للتحول الرقمي، ودشنت الشركة استراتجية جديدة لمصر ترتكز على تعزيز الشمول المالي في جميع الدول التي تعمل بها وخاصة في مصر حيث تتوائم استراتيجية الشركة تمامًا مع جهودالحكومة المصرية والبنك المركزي المصري في سعيهما لتوفير وتسهيل المعاملات الآمنة والمعتمدة والملائمة بين المؤسسات المالية والتجار والمستهلكين.
ومع استمرار تطور منظومة المدفوعات الرقمية، وسعت شركة فيزا جهودها لتشمل البنوك الرقمية والمحافظ ومجموعة من شركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وتعتبر عمليات فيزا في مصر من بين الأكبر في المنطقة، حيث يمثل الدعم الحكومي للمدفوعات الرقمية (من خلال البطاقات وعبر الإنترنت) باعتبارها بديلًا عن المعاملات النقدية أحد أهم عوامل نمو حجم أعمال الشركة في مصر.
وتركز استراتيجيتنا على أربعة محاور رئيسية ويتمثل الشق الأول في تغيير ثقافة الجمهور من الأفراد وأقناعهم في التحول من الكاش إلى الدفع الإلكتروني، وإتمام مدفوعاتهم رقميا بطريقة سهلة وأمنة، وخاصة مع توافر خدمات مصرفية رقمية تلبي الاحتياجات المختلفة من الجمهور مثل (الكريدت كارد، أو الكارت المدفوع مقدما، أو المحافظ الذكية، والإنترنت والموبايل البنكي للأفراد والشركات).
أما العامل الثاني في الاستراتيجية يركز على تحفيز الشركات في زيادة تعاملاتهم المالية باستخدام الوسائل الرقمية الحديثة مثل الإنترنت والموبايل البنكي، حيث تضم محفظتنا عدد كبير من سواء العاملة في مصر أو على مستوى العالم.
ويركز العامل الثالث لاستراتجية شركة فيزا علي دعم قطاع المشروعاتالصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الذي ياتي في مقدمة اهتمامتنا، بما يسرع من عملية ميكنة المدفوعات، ونعتزم الإعلان عنأطلاق منتجات جديدة لأصحاب هذه المشروعات لميكنة مدفوعاتهم قريبا.
أما العنصر الرابع يركز على تحفيز التجار أصحاب محال التجزئة على ميكنة الدفوعات ولتحقيق هذا الهدف تم إبرام إتفاقية مع فوري للدخول الدفع في المحال الصغيرة لادماجهم في المنظومة المالية الرقمية.
ماذا عن تقيمكم لمجهودات مصر لميكنة المدفوعات خلال عام كورونا ؟
تسير مصر بخطى ثابتة في طريق الشمول المالي وميكنة المدفوعات باستخدام وسائل متطورة وتوعية الجمهور بأهمية دخولهم في المنظومة المالية، وهي تعد أولوية قصوى أمام مصر لتحقيق هدفها.
ولا شك أن وباء كوفيد-19 قد أحدث ضررًا في كل دول العالم، لكن مصر وشركة فيزا قد نجحتا في استيعاب الضرر الفوري الواقع على النشاط الاقتصادي وتكيفتا مع الأوضاع الاقتصادية المستجدة واعتبرتها مقومًا لتحقيق مزيد من النمو. من ناحية أخرى، شهد حجم المدفوعات المنفذة عبر شركة فيزا نموًا سنويًا، وذلك عقب تعافي الحالية الاقتصادية في الصيف رغم الحظر المفروض على قطاع السفر الذي شكل جزءًا كبيرًا من مدفوعات العملاء.
وكذلك تضمين قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد بابا كاملا لأول مرة عن المدفوعات الإلكترونية والخدمات المصرفية الرقمية وهو ما يسرع ويسهل من زيادة المنظومة الرقمية، وكذلك حفزت قرارات البنك المركزي البنوك على طرح خدمات مصرفية إلكترونية مختلفة أمام الجمهور من الأفراد والشركات باستخدام الوسيلة.
وأدى انتشار كوفيد-19 إلى تحول كبير على ساحة المدفوعات حول العالم خلال أشهر قليلة، وهي الجهود التي كان مقررًا لها أن تستغرق ثلاث سنوات، حيث شهد التسوق عبر الإنترنت نموًا كبيرًا بينما تراجعت معدلات التسوق التقليدي في المتاجر. والآن أصبح المستهلكون يفضلون المدفوعات اللاتلامسية من خلال الهواتف المحمولة، وهو أمر طبيعي بالنسبة لإقبال المصريين المتزايد على إجراء المعاملات المالية عبر الهواتف أو البطاقات اللاتلامسية.
وأظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة فيزا العاملة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية أن 3 من أصل 4 شركات صغيرة في مصر متفائلة حيال تعافي الأعمال خلال العام الجاري، ونصف التجار الذين شملهم الاستطلاع في مصر يؤمنون بأن استثماراتهم في المدفوعات الرقمية ستلعب دوراً بالغ الأهمية في تعافي أعمالهم.
وكشفت الدراسة أيضاً عن أبرز توجهات الإنفاق التي يعتقد التجار بأهميتها في رسم ملامح بيئة الأعمال خلال جائحة كوفيد-19، وتشمل الاستخدام المتزايد للمدفوعات اللاتلامسية (92٪ من التجار) وخدمة استلام الطلبات (73٪) وخدمة التوصيل للمنازل (75٪).
وأدى فيروس كرونا إلى زيادة استخدمات المدفوعات اللاتلامسية من 1% إلى 10% في أخر 9 شهور من العام الماضي نتيجة زيادة إقبال العملاء على ميكنة مدفوعات، وهي نسبة فاقت توقعتنا المستهدفة في اختزال عامين بفضل تحفيز كورونا البنوك على التوسع في الخدمات الرقمية.
كيف دعمت شركة فيزا مجهودات البنوك في التسريع من ميكنة المدفوعات في مصر خلال أول عام لكورونا 2020؟
نتعاون مع كافة الجهات في مصر لدعم مشروعات ميكنة المدفوعات، ونتعاون حاليا مع البنك المركزي المصري على تنفيذ مشروعات في المدفوعات الرقمية لزيادة أعداد المتعاملين وتحفيزهم على ميكنة مدفوعاتهم وتقليل استخدام الكاش، خاصة على التعاملات اللاتلامسية.
وكما تواصل شركة فيزا مجهودتها لنشر المدفوعات الرقمية سواء عبر تخصيص دورات تدريبية للبنوك التي حصلت على رخصة المركزي بالقبول للدفع باستخدام ماكينات بوينت أف سيل.
وتعتزم شركة فيزا عقد دورات تدريبية لأكثر من 15 ألف تاجر على مستوى المحافظات المختلفة في وجهي قبلي وبحري، بهدف توعيتهم بدور المدفوعات الرقمية وخاصة اللاتلامسية، كما نستخدم وسائل إعلامية لتوعية الجمهور وتطمينهم على سلامة وتأمين مدفوعاتهم الرقمية.
كما توجد محادثات مع أكثر من وزراة لتنفيذ مشروعات إلكترونية سيتم الإعلان عنها بعد الإنتهاء من الدراسة.
كما ندرس حاليا كيفية التعاون مع البنك الزراعي لدعم استراتجيتة نشر الخدمات الرقمية طبقا لرؤيتة ومجهوداته بنشر ميكنةالمدفوعات.
كم تبلغ حصة شركة فيزا من إجمالي السوق المصري وحجم استثماراتكم حتى الآن؟
حقق الاقتصاد المصري نموًا مطردًا العام الماضي ومن المتوقع أن يكون ضمن قلة من اقتصادات العالم التي سجلت نموًا إيجابيًا خلال عام 2021.
وتعتبر عمليات فيزا في مصر من بين الأكبر في المنطقة، حيث ينعكس نمو الاقتصاد المصري على نمو أنشطة وأعمال فيزا محليًا.
كذلك، ساهم الدعم الحكومي الموجه لتعزيز استخدام البطاقات والمدفوعات الإلكترونية باعتبارها بديلًا عن المعاملات النقدية في نمو حجم أعمال الشركة في مصر، بالإضافة إلى وعي حاملي بطاقات فيزا بالمخاطر المرتبطة باستخدام النقدية خلال الوباء.
وشهد عدد البطاقات اللاتلامسية النشطة نموًا ملحوظًا نسبته 318% إلى جانب زيادة نسبتها 516% في المعاملات اللاتلامسيةعلى مدار الأشهر الأربعة الماضية. وأيضًا حققت معاملات الدفع التيتتم وجهًا لوجه (F2F) نموًا تدريجيا وصلت نسبته 68% خلال أشهر الصيف متجاوزة بذلك أعلى مستوى مسجل في يناير 2020.
وتشير توقعاتنا إلى استمرار تحقيق فيزا أداءً قويًا في مصر في ضوء عودة الإنفاق إلى مستويات ما قبل الوباء مدعومًا بالجهود الحكومية لتعزيز التحول الرقمي.
ماذا عن أنواع المشروعات أو المنتجات الجديدة بين فيزا والبنك المركزي والبنوك المصرية؟
نحن شركاء دائمين في العمل مع المركزي والبنوك الحكومية أو الخاصة العاملة في مصر لتطوير الخدمات الإكترونية لمواكبتهم المستجدات العالمية، ونساعدهم على ادخال أحدث الابتكارات في الدفع أو قبول الإلكتروني وخاصة في عصر كورونا.
وسيتم الإعلان قريبا عن منتجات جديدة بالتعاون مع عدد من البنوك الحكومية أو الخاصة لإطلاق منتج جديد للأفراد ومنتج أخر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم حلول مالية رقمية لتضمينهم بالمنظومة المالية الإلكترونية.
ويشمل تعاون فيزا شركات التكنولوجيا المالية التي تغطي كافة أجزاء منظومة المدفوعات في مصر، بداية من البنوك الرقمية والمحافظ الرقمية إلى مؤسسات الإقراض البديلة ومزودي خدمات الحصول على الأجور المكتسبة.
وتتوائم جهود فيزا في هذا الإطار مع جهود البنك المركزي الهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي والشمول المالي في مصر.
وتشمل جهودنا كذلك التعاون مع عدد من الشركاء الذين يعملون على إطلاق شركات مدفوعات، وذلك لتقييم كيفية دعمنا لهم في أنشطتهم الجديدة.
ما أهم التحديات التي تواجه نشر ميكنة المدفوعات في مصر؟
أكبر تحدي هو الكاش حيث نسبة المدفوعات التي تتم بالتعاملات الرقمية في مصر قليلة للغاية لا تتجاوز 5% إلى 6% من إجمالي التعاملات المالية اليومية، وهو ما يتطلب زيادة المجهودات لتغيير ثقافة الكاش.
ورغم التحديات العديدة التي تواجه نشر الخدمات الرقمية لكن قرارات البنك المركزي التحفيزية ساهمت في التسريع من ميكنة المدفوعات وتحفيز البنوك على إطلاق منتجات وخدمات رقمية مختلفة، على مستوى محافظات الجمهورية وعدم تركيزها فقط في محافظتي القاهرة والجيزة لتحقيق الشمول المالي.
ويعكف البنك المركزي والحكومة المصرية حاليًا على تنفيذ استراتيجية للتحول الرقمي تهدف إلى تعزيز استخدام البطاقات بدلًا من النقود، وهي خطة طموحة استرعت اهتمام الرئيس المصري بصفته رئيسًا للمجلس القومي للمدفوعات، ونحن في شركة فيزا نعتز بالتعاون الوثيق مع الحكومة والبنك المركزي لإنجاح تلك الخطط الطموحة.
وبالنسبة لدولة مثل مصر سيكون للمدفوعات الرقمية تأثيرات إيجابية عدة نظرًا للشفافية التي تتم بها، حيث ينتج عن استعمال المعاملات الرقمية خفض نسب التسرب النقدي من الجهاز المصرفي، بالإضافة إلى تعزيز دقة المحاسبة الضريبية نظرًا لوجود سجلات لكل المعاملات المالية المنفذة.
ويمثل عنصرا الأمان والراحة سببين محورين لتحول المستهلكين نحو استعمال المدفوعات الرقمية، ولهذا السبب تلتزم شركة فيزا بتوفير الحلول المبتكرة وأفضل تجارب الدفع للعملاء. وفي هذا الإطار يفضل المستهلكون أيسر الطرق وأسهلها لدفع الفواتير وشراء القهوة والذهابل لسينما وطلب الطعام وإرسال الأموال إلى ذويهم، وبالتالي إذا كانت تجربة الدفع غير مميزة وتفتقر للأمان سيبتعد المستخدمون عن المدفوعات الرقمية.
هل تتعاون شركة فيزا مع بنوك مصرية لإطلاق أول بنك رقمي في مصر؟
نتعاون مع كافة البنوك التي أعلنت على خطتها لإطلاق بنوك رقمية في مصر، ونضع في إستراتجيتنا التعامل مع البنوك التي تتجه لإطلاق بنوك رقمية، ومساعدتهم كمستشار في تأسيس البنية التحتية وأنواع المتاجات والبطاقات التي يصدرها وكذلك تنفيذ التسويق، والخبراء، وغير ذلك من البنوك الرقمية التي تحتاجها بما نمتلكه من خبرة كبيرة حيث 70% من البنوك أو الشركات الرقمية على مستوى العالم تتعامل مع فيزا.
وتعتبر فيزا الشريك المفضل في مجال المدفوعات لأغلبية البنوك الرقمية في المنطقة ونحن سعداء بانتشار هذا النوع من البنوك في مصر حاليًا، حيث نعمل عن كثب مع شركائنا من البنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية لمساعدتها في تطوير البنى التحتية وعرض الفوائد والمميزات التي سيحصل عليها المستهلكون من أجل ضمان انطلاقة قوية نحو تنفيذ الخطط السوقية. وسنقوم بالإعلان عن شراكاتنا مع الأطراف المعنية في الوقت المناسب.
لكننا سعداء بالتعاون مع عملائنا في القطاع المصرفي سواء البنوك الحكومية أو الخاصة، وتمكينهم من تزويد عملائهم حاملي البطاقات بأحدث ما وصلت إليه الحلول المبتكرة للمدفوعات الإلكترونية وتتعاون فيزا أيضًا مع البنك المركزي لزيادة قبول المدفوعات الرقمية في مواقع التجار بجميع أنحاء مصر.
ماذا عن رؤيتكم لمستقبل العملات المشفرة والبيتكوين في المنطقة العربية والعالم أجمع؟
تزايد استخدام العملات المشفرة في بعض الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في الإمارات والسعودية والبحرين حيث يرجع ذلك إلى عاملين أساسيين: الأول هو إطار تنظيمي قوي يدعم الأصول المشفرة، وثانيا التوسع في استخدام تقنية البلوكشين التي تعد أهم جزء في العملات المشفرة. وقد أدى هذا التطور إلى تسريع ظهور أنواع جديد من الأصول الرقمية مثل "securitized tokens" و"stable coins" و "Initial Exchange Offerings" أو "IEOs"، حيث تقود هذه الأصول مجتمعة مسار رقمنة الأسواق المالية عبر المنظومة المالية بأكملها.
وتعتز شركة فيزا كونها واحدة من بين أوائل شبكات المدفوعات الكبرى التي تستخدم الدولار الأمريكي كعملة لتسوية معاملاتها لتتمكن بذلك من الربط بين عالمي العملات الرقمية والعملات الحكومية القانونية. ويأتي دعم فيزا للعملات الرقمية باعتبارها نوعًا جديدًا من عملات التسوية انطلاقًا من أهميتها المستقبلية بالنسبة لاستراتيجية شبكة الشبكات التي تعكف فيزا على تنفيذها من أجل تعزيز كل أشك الحركة الأموال، سواء داخل شبكة فيزا أو خارجها.
وتسعى فيزا، من خلال التوظيف الأمثل لتواجدها العالمي وأسلوب عملها القائم على الشراكات وعلامتها التجارية ذات الموثوقية، إلى تحقيق التميز في ساحة خدمات المدفوعات، وجعل العملات المشفرة أكثر أمنا واستخدامًا وقابلة للتطبيق بجميع الأسواق بما في ذلك المنطقة العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.