"تعلم معنا"، تعليم الوادي الجديد تنظم مراجعات ليلة الامتحان لصفوف النقل    أسعار الدواجن والبيض في السوق اليوم الإثنين 6 مايو 2024    سكرتير عام سوهاج يبحث الاستعدادات النهائية للبدء في تلقي طلبات التصالح    الري تفتح الحدائق والمزارات أمام المواطنين في احتفالات شم النسيم    ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط    وزير الإسكان: استرداد مساحة 17990 مترًا بالسويس الجديدة..وقرار بإزالة مخالفات بناء ببني سويف    الخبراء يكشفون سيناريوهات اجتياح رفح.. تفاقم الكارثة الإنسانية لأهالي قطاع غزة.. وخسائر كبيرة متوقعة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي    أستاذ علاقات دولية يكشف الحالة الوحيدة التي تلجأ فيها روسيا للسلاح النووي    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    روسيا تعلن إسقاط مقاتلة "سو-27" وتدمير 5 زوارق مسيرة للقوات الأوكرانية    مانشستر يونايتد يفتح الباب أمام عودة سانشو في الموسم المقبل    كالتشيو ميركاتو: لاعب روما مهدد بالإيقاف بسبب التقاط الكاميرات تلفظه بعبارات غير لائقة أمام يوفنتوس    تعرف علي مواعيد مواجهات منتخب مصر الأولمبي فى أولمبياد باريس 2024    "الصيد والرحلات النيلية"، مظاهر الاحتفال بشم النسيم في المنصورة (فيديو وصور)    التعليم تعلن تعليمات عقد الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي    التفاصيل الكاملة لتبرع المؤرخة لطيفة سالم بمكتبتها للجمعية التاريخية    كيف دعم تركي آل الشيخ صديقه محمد عبده بعد إعلان إصابته بالسرطان؟    ختام فعاليات المؤتمر الرابع لجراحة العظام بطب قنا    قافلة طبية مجانية ضمن مبادرة "حياة كريمة" بقرى بغداد بباريس الوادي الجديد    إزاي تعرفي جودة الفسيخ    حبس المتهمة بقتل زوجها بسبب إقامة والده معها في الإسكندرية    وزير الشباب يشهد "المعسكر المجمع" لأبناء المحافظات الحدودية بمطروح    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    «الصحة»: إجراء 4095 عملية رمد متنوعة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    الرئيس الصيني: نعتبر أوروبا شريكًا وتمثل أولوية في سياستنا الخارجية    "دور المرأة في بناء الوعي".. موعد ومحاور المؤتمر الدول الأول للواعظات    النادي الاجتماعي بالغردقة يستقبل 9 آلاف زائر خلال شم النسيم والاستعانة ب 25 منقذًا    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    مفاجأة.. فيلم نادر للفنان عمر الشريف في مهرجان الغردقة لسينما الشباب    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    5 ملفات تصدرت زيارة وفد العاملين بالنيابات والمحاكم إلى أنقرة    زيادة قوائم المُحكمين.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    استياء في الزمالك بعد المشاركة الأولى للصفقة الجديدة    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    إصابة أب ونجله في مشاجرة بالشرقية    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    رئيس لجنة الدينية بمجلس النواب: طلب المدد من ال البيت أمر شرعي    دقة 50 ميجابيكسل.. فيفو تطلق هاتفها الذكي iQOO Z9 Turbo الجديد    مصدر مطلع: البيت الأبيض متخوف من تأثير عملية كرم أبو سالم على صفقة الرهائن    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيزا: نمو الاقتصاد المصري انعكس على أنشطة الشركة وأعمالها محليًا (حوار)
نشر في مصراوي يوم 21 - 04 - 2021

-استراتيجية جديدة لدعم جهود الحكومة المصرية والبنك المركزي وتطوير منظومة المدفوعات الرقمية
-نعمل مع المركزي على تنفيذ مشروعات للمدفوعات الرقمية لزيادة أعداد المتعاملين
-مصر تسير بخطى ثابتة في طريق الشمول المالي وميكنة المدفوعات
- حجم المدفوعات الرقيمة في مصر 6%.. وزيادة استخدام الكاش أكبر تحدي يواجهنا
حوار- منال المصري:
قالت ملاك البابا، مدير عام فيزا مصر للمدفوعات الإلكترونية، لمصراوي إن شركة فيزا العالمية وضعت استراتيجة طموحة لمصر لدعم مشروعات الحكومة والشركات للتحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي في مصر.
وأضافت في أول حوار لها منذ توليها منصب مدير عام فيزا مصر أن استراتيجية الشركة تتوام تمامًا مع جهود الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري في سعيهما لتوفير وتسهيل المعاملات الآمنة والمعتمدة والملائمة بين المؤسسات المالية والتجار والمستهلكين مع استمرار تطور منظومة المدفوعات الرقمية.
وأكدت ملاك البابا أن عمليات فيزا في مصر تعد من بين الأكبر في المنطقة، حيث يمثل الدعم الحكومي للمدفوعات الرقمية (من خلال البطاقات وعبر الإنترنت) باعتبارها بديلًا عن المعاملات النقدية أحد أهم عوامل نمو حجم أعمال الشركة في مصر.
وأشارت ملاك البابا إلى أن مصر تسير الآن على طريق تحقيق الشمول المالي باتخاذ كافة الإجراءات الصحيحة الداعمة لهذا المسار مثل عرض مميزات الشمول المالي للمواطنين والترويج لها، إلى جانب المصادقة على قانون البنك المركز والجهاز المصرفي الذي يتطابق مع قوانين مشابهة حول العالم.
وإلى نص الحوار:
ما أهم محاور استراتجية شركة فيزا لدعم نشر ميكنة المدفوعات في مصر خلال الفترة المقبلة؟
تستحوذ مصر على اهتمام كبير من شركة فيزا العالمية باعتبارها من أكثر الأسواق الواعد للتحول الرقمي، ودشنت الشركة استراتجية جديدة لمصر ترتكز على تعزيز الشمول المالي في جميع الدول التي تعمل بها وخاصة في مصر حيث تتوائم استراتيجية الشركة تمامًا مع جهودالحكومة المصرية والبنك المركزي المصري في سعيهما لتوفير وتسهيل المعاملات الآمنة والمعتمدة والملائمة بين المؤسسات المالية والتجار والمستهلكين.
ومع استمرار تطور منظومة المدفوعات الرقمية، وسعت شركة فيزا جهودها لتشمل البنوك الرقمية والمحافظ ومجموعة من شركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وتعتبر عمليات فيزا في مصر من بين الأكبر في المنطقة، حيث يمثل الدعم الحكومي للمدفوعات الرقمية (من خلال البطاقات وعبر الإنترنت) باعتبارها بديلًا عن المعاملات النقدية أحد أهم عوامل نمو حجم أعمال الشركة في مصر.
وتركز استراتيجيتنا على أربعة محاور رئيسية ويتمثل الشق الأول في تغيير ثقافة الجمهور من الأفراد وأقناعهم في التحول من الكاش إلى الدفع الإلكتروني، وإتمام مدفوعاتهم رقميا بطريقة سهلة وأمنة، وخاصة مع توافر خدمات مصرفية رقمية تلبي الاحتياجات المختلفة من الجمهور مثل (الكريدت كارد، أو الكارت المدفوع مقدما، أو المحافظ الذكية، والإنترنت والموبايل البنكي للأفراد والشركات).
أما العامل الثاني في الاستراتيجية يركز على تحفيز الشركات في زيادة تعاملاتهم المالية باستخدام الوسائل الرقمية الحديثة مثل الإنترنت والموبايل البنكي، حيث تضم محفظتنا عدد كبير من سواء العاملة في مصر أو على مستوى العالم.
ويركز العامل الثالث لاستراتجية شركة فيزا علي دعم قطاع المشروعاتالصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الذي ياتي في مقدمة اهتمامتنا، بما يسرع من عملية ميكنة المدفوعات، ونعتزم الإعلان عنأطلاق منتجات جديدة لأصحاب هذه المشروعات لميكنة مدفوعاتهم قريبا.
أما العنصر الرابع يركز على تحفيز التجار أصحاب محال التجزئة على ميكنة الدفوعات ولتحقيق هذا الهدف تم إبرام إتفاقية مع فوري للدخول الدفع في المحال الصغيرة لادماجهم في المنظومة المالية الرقمية.
ماذا عن تقيمكم لمجهودات مصر لميكنة المدفوعات خلال عام كورونا ؟
تسير مصر بخطى ثابتة في طريق الشمول المالي وميكنة المدفوعات باستخدام وسائل متطورة وتوعية الجمهور بأهمية دخولهم في المنظومة المالية، وهي تعد أولوية قصوى أمام مصر لتحقيق هدفها.
ولا شك أن وباء كوفيد-19 قد أحدث ضررًا في كل دول العالم، لكن مصر وشركة فيزا قد نجحتا في استيعاب الضرر الفوري الواقع على النشاط الاقتصادي وتكيفتا مع الأوضاع الاقتصادية المستجدة واعتبرتها مقومًا لتحقيق مزيد من النمو. من ناحية أخرى، شهد حجم المدفوعات المنفذة عبر شركة فيزا نموًا سنويًا، وذلك عقب تعافي الحالية الاقتصادية في الصيف رغم الحظر المفروض على قطاع السفر الذي شكل جزءًا كبيرًا من مدفوعات العملاء.
وكذلك تضمين قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد بابا كاملا لأول مرة عن المدفوعات الإلكترونية والخدمات المصرفية الرقمية وهو ما يسرع ويسهل من زيادة المنظومة الرقمية، وكذلك حفزت قرارات البنك المركزي البنوك على طرح خدمات مصرفية إلكترونية مختلفة أمام الجمهور من الأفراد والشركات باستخدام الوسيلة.
وأدى انتشار كوفيد-19 إلى تحول كبير على ساحة المدفوعات حول العالم خلال أشهر قليلة، وهي الجهود التي كان مقررًا لها أن تستغرق ثلاث سنوات، حيث شهد التسوق عبر الإنترنت نموًا كبيرًا بينما تراجعت معدلات التسوق التقليدي في المتاجر. والآن أصبح المستهلكون يفضلون المدفوعات اللاتلامسية من خلال الهواتف المحمولة، وهو أمر طبيعي بالنسبة لإقبال المصريين المتزايد على إجراء المعاملات المالية عبر الهواتف أو البطاقات اللاتلامسية.
وأظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة فيزا العاملة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية أن 3 من أصل 4 شركات صغيرة في مصر متفائلة حيال تعافي الأعمال خلال العام الجاري، ونصف التجار الذين شملهم الاستطلاع في مصر يؤمنون بأن استثماراتهم في المدفوعات الرقمية ستلعب دوراً بالغ الأهمية في تعافي أعمالهم.
وكشفت الدراسة أيضاً عن أبرز توجهات الإنفاق التي يعتقد التجار بأهميتها في رسم ملامح بيئة الأعمال خلال جائحة كوفيد-19، وتشمل الاستخدام المتزايد للمدفوعات اللاتلامسية (92٪ من التجار) وخدمة استلام الطلبات (73٪) وخدمة التوصيل للمنازل (75٪).
وأدى فيروس كرونا إلى زيادة استخدمات المدفوعات اللاتلامسية من 1% إلى 10% في أخر 9 شهور من العام الماضي نتيجة زيادة إقبال العملاء على ميكنة مدفوعات، وهي نسبة فاقت توقعتنا المستهدفة في اختزال عامين بفضل تحفيز كورونا البنوك على التوسع في الخدمات الرقمية.
كيف دعمت شركة فيزا مجهودات البنوك في التسريع من ميكنة المدفوعات في مصر خلال أول عام لكورونا 2020؟
نتعاون مع كافة الجهات في مصر لدعم مشروعات ميكنة المدفوعات، ونتعاون حاليا مع البنك المركزي المصري على تنفيذ مشروعات في المدفوعات الرقمية لزيادة أعداد المتعاملين وتحفيزهم على ميكنة مدفوعاتهم وتقليل استخدام الكاش، خاصة على التعاملات اللاتلامسية.
وكما تواصل شركة فيزا مجهودتها لنشر المدفوعات الرقمية سواء عبر تخصيص دورات تدريبية للبنوك التي حصلت على رخصة المركزي بالقبول للدفع باستخدام ماكينات بوينت أف سيل.
وتعتزم شركة فيزا عقد دورات تدريبية لأكثر من 15 ألف تاجر على مستوى المحافظات المختلفة في وجهي قبلي وبحري، بهدف توعيتهم بدور المدفوعات الرقمية وخاصة اللاتلامسية، كما نستخدم وسائل إعلامية لتوعية الجمهور وتطمينهم على سلامة وتأمين مدفوعاتهم الرقمية.
كما توجد محادثات مع أكثر من وزراة لتنفيذ مشروعات إلكترونية سيتم الإعلان عنها بعد الإنتهاء من الدراسة.
كما ندرس حاليا كيفية التعاون مع البنك الزراعي لدعم استراتجيتة نشر الخدمات الرقمية طبقا لرؤيتة ومجهوداته بنشر ميكنةالمدفوعات.
كم تبلغ حصة شركة فيزا من إجمالي السوق المصري وحجم استثماراتكم حتى الآن؟
حقق الاقتصاد المصري نموًا مطردًا العام الماضي ومن المتوقع أن يكون ضمن قلة من اقتصادات العالم التي سجلت نموًا إيجابيًا خلال عام 2021.
وتعتبر عمليات فيزا في مصر من بين الأكبر في المنطقة، حيث ينعكس نمو الاقتصاد المصري على نمو أنشطة وأعمال فيزا محليًا.
كذلك، ساهم الدعم الحكومي الموجه لتعزيز استخدام البطاقات والمدفوعات الإلكترونية باعتبارها بديلًا عن المعاملات النقدية في نمو حجم أعمال الشركة في مصر، بالإضافة إلى وعي حاملي بطاقات فيزا بالمخاطر المرتبطة باستخدام النقدية خلال الوباء.
وشهد عدد البطاقات اللاتلامسية النشطة نموًا ملحوظًا نسبته 318% إلى جانب زيادة نسبتها 516% في المعاملات اللاتلامسيةعلى مدار الأشهر الأربعة الماضية. وأيضًا حققت معاملات الدفع التيتتم وجهًا لوجه (F2F) نموًا تدريجيا وصلت نسبته 68% خلال أشهر الصيف متجاوزة بذلك أعلى مستوى مسجل في يناير 2020.
وتشير توقعاتنا إلى استمرار تحقيق فيزا أداءً قويًا في مصر في ضوء عودة الإنفاق إلى مستويات ما قبل الوباء مدعومًا بالجهود الحكومية لتعزيز التحول الرقمي.
ماذا عن أنواع المشروعات أو المنتجات الجديدة بين فيزا والبنك المركزي والبنوك المصرية؟
نحن شركاء دائمين في العمل مع المركزي والبنوك الحكومية أو الخاصة العاملة في مصر لتطوير الخدمات الإكترونية لمواكبتهم المستجدات العالمية، ونساعدهم على ادخال أحدث الابتكارات في الدفع أو قبول الإلكتروني وخاصة في عصر كورونا.
وسيتم الإعلان قريبا عن منتجات جديدة بالتعاون مع عدد من البنوك الحكومية أو الخاصة لإطلاق منتج جديد للأفراد ومنتج أخر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم حلول مالية رقمية لتضمينهم بالمنظومة المالية الإلكترونية.
ويشمل تعاون فيزا شركات التكنولوجيا المالية التي تغطي كافة أجزاء منظومة المدفوعات في مصر، بداية من البنوك الرقمية والمحافظ الرقمية إلى مؤسسات الإقراض البديلة ومزودي خدمات الحصول على الأجور المكتسبة.
وتتوائم جهود فيزا في هذا الإطار مع جهود البنك المركزي الهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي والشمول المالي في مصر.
وتشمل جهودنا كذلك التعاون مع عدد من الشركاء الذين يعملون على إطلاق شركات مدفوعات، وذلك لتقييم كيفية دعمنا لهم في أنشطتهم الجديدة.
ما أهم التحديات التي تواجه نشر ميكنة المدفوعات في مصر؟
أكبر تحدي هو الكاش حيث نسبة المدفوعات التي تتم بالتعاملات الرقمية في مصر قليلة للغاية لا تتجاوز 5% إلى 6% من إجمالي التعاملات المالية اليومية، وهو ما يتطلب زيادة المجهودات لتغيير ثقافة الكاش.
ورغم التحديات العديدة التي تواجه نشر الخدمات الرقمية لكن قرارات البنك المركزي التحفيزية ساهمت في التسريع من ميكنة المدفوعات وتحفيز البنوك على إطلاق منتجات وخدمات رقمية مختلفة، على مستوى محافظات الجمهورية وعدم تركيزها فقط في محافظتي القاهرة والجيزة لتحقيق الشمول المالي.
ويعكف البنك المركزي والحكومة المصرية حاليًا على تنفيذ استراتيجية للتحول الرقمي تهدف إلى تعزيز استخدام البطاقات بدلًا من النقود، وهي خطة طموحة استرعت اهتمام الرئيس المصري بصفته رئيسًا للمجلس القومي للمدفوعات، ونحن في شركة فيزا نعتز بالتعاون الوثيق مع الحكومة والبنك المركزي لإنجاح تلك الخطط الطموحة.
وبالنسبة لدولة مثل مصر سيكون للمدفوعات الرقمية تأثيرات إيجابية عدة نظرًا للشفافية التي تتم بها، حيث ينتج عن استعمال المعاملات الرقمية خفض نسب التسرب النقدي من الجهاز المصرفي، بالإضافة إلى تعزيز دقة المحاسبة الضريبية نظرًا لوجود سجلات لكل المعاملات المالية المنفذة.
ويمثل عنصرا الأمان والراحة سببين محورين لتحول المستهلكين نحو استعمال المدفوعات الرقمية، ولهذا السبب تلتزم شركة فيزا بتوفير الحلول المبتكرة وأفضل تجارب الدفع للعملاء. وفي هذا الإطار يفضل المستهلكون أيسر الطرق وأسهلها لدفع الفواتير وشراء القهوة والذهابل لسينما وطلب الطعام وإرسال الأموال إلى ذويهم، وبالتالي إذا كانت تجربة الدفع غير مميزة وتفتقر للأمان سيبتعد المستخدمون عن المدفوعات الرقمية.
هل تتعاون شركة فيزا مع بنوك مصرية لإطلاق أول بنك رقمي في مصر؟
نتعاون مع كافة البنوك التي أعلنت على خطتها لإطلاق بنوك رقمية في مصر، ونضع في إستراتجيتنا التعامل مع البنوك التي تتجه لإطلاق بنوك رقمية، ومساعدتهم كمستشار في تأسيس البنية التحتية وأنواع المتاجات والبطاقات التي يصدرها وكذلك تنفيذ التسويق، والخبراء، وغير ذلك من البنوك الرقمية التي تحتاجها بما نمتلكه من خبرة كبيرة حيث 70% من البنوك أو الشركات الرقمية على مستوى العالم تتعامل مع فيزا.
وتعتبر فيزا الشريك المفضل في مجال المدفوعات لأغلبية البنوك الرقمية في المنطقة ونحن سعداء بانتشار هذا النوع من البنوك في مصر حاليًا، حيث نعمل عن كثب مع شركائنا من البنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية لمساعدتها في تطوير البنى التحتية وعرض الفوائد والمميزات التي سيحصل عليها المستهلكون من أجل ضمان انطلاقة قوية نحو تنفيذ الخطط السوقية. وسنقوم بالإعلان عن شراكاتنا مع الأطراف المعنية في الوقت المناسب.
لكننا سعداء بالتعاون مع عملائنا في القطاع المصرفي سواء البنوك الحكومية أو الخاصة، وتمكينهم من تزويد عملائهم حاملي البطاقات بأحدث ما وصلت إليه الحلول المبتكرة للمدفوعات الإلكترونية وتتعاون فيزا أيضًا مع البنك المركزي لزيادة قبول المدفوعات الرقمية في مواقع التجار بجميع أنحاء مصر.
ماذا عن رؤيتكم لمستقبل العملات المشفرة والبيتكوين في المنطقة العربية والعالم أجمع؟
تزايد استخدام العملات المشفرة في بعض الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في الإمارات والسعودية والبحرين حيث يرجع ذلك إلى عاملين أساسيين: الأول هو إطار تنظيمي قوي يدعم الأصول المشفرة، وثانيا التوسع في استخدام تقنية البلوكشين التي تعد أهم جزء في العملات المشفرة. وقد أدى هذا التطور إلى تسريع ظهور أنواع جديد من الأصول الرقمية مثل "securitized tokens" و"stable coins" و "Initial Exchange Offerings" أو "IEOs"، حيث تقود هذه الأصول مجتمعة مسار رقمنة الأسواق المالية عبر المنظومة المالية بأكملها.
وتعتز شركة فيزا كونها واحدة من بين أوائل شبكات المدفوعات الكبرى التي تستخدم الدولار الأمريكي كعملة لتسوية معاملاتها لتتمكن بذلك من الربط بين عالمي العملات الرقمية والعملات الحكومية القانونية. ويأتي دعم فيزا للعملات الرقمية باعتبارها نوعًا جديدًا من عملات التسوية انطلاقًا من أهميتها المستقبلية بالنسبة لاستراتيجية شبكة الشبكات التي تعكف فيزا على تنفيذها من أجل تعزيز كل أشك الحركة الأموال، سواء داخل شبكة فيزا أو خارجها.
وتسعى فيزا، من خلال التوظيف الأمثل لتواجدها العالمي وأسلوب عملها القائم على الشراكات وعلامتها التجارية ذات الموثوقية، إلى تحقيق التميز في ساحة خدمات المدفوعات، وجعل العملات المشفرة أكثر أمنا واستخدامًا وقابلة للتطبيق بجميع الأسواق بما في ذلك المنطقة العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.