وزيرة التخطيط: ندرس تقديم حافز مادي للأسر التي تلتزم بضوابط تنظيم الأسرة

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن النمو الاقتصادي في الدولة يحدث بشكل جيد، حيث ضخ الاستثمارات وتطوير قطاعات مختلفة، وهو ما يتم بشكل متسق ومستمر كل عام، مشيرة إلى أن هدف الوزارة أن يشعر كل شخص بمستوى معيشة أفضل وجودة حياة أفضل.
وأضافت "السعيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن الزيادة المتسارعة في أعداد السكان تفقد الأشخاص بالشعور بالحجم الضخم في التطورات التي تحدث وتؤثر بالسلب على التنمية، موضحة أن الهدف الأسمى لمشروع الأسرة المصرية هو تنمية الأسرة والارتقاء بخصائص السكان وتحسينها.
وتابعت، أن هناك حاجة للحفاظ على صحة المرأة وعدم زواجها قبل بلوغها السن القانوني، وهو أمر على مستوى الدولة بكل مؤسسات الدولة لأنه هدف قومي مجتمعي، مؤكدًة أن الخطة بها تكاتف من قبل كل مؤسسات وجهات الدولة وهي خطة قومية تتكامل فيها كل المؤسسات ويحدث بها تشبيك من كل الجهات.
وأردفت، وزيرة التخطيط، أنه لابد من وجود فترة تباعد في الإنجاب بالنسبة للمرأة للحفاظ على صحة المرأة، موضحة أن وزارة التخطيط لديها قاعدة بيانات قوية جدًا وهناك خطة بها عدة محاور، أبرزهم التمكين الاقتصادي باعتباره أكثر الأمور فاعلية، كما أن الخطة المرحلة الأولى فيها على مدار 3 سنوات نظرًا لتقييم التدخلات ومعرفة نتائجها، حيث يتم تدريب 2 مليون سيدة خلال ال 3 سنوات ويتم عمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وصغيرة لمليون سيدة بالمجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن وجهاز المشروعات الصغيرة.
وأوضحت، أنه سيكون هناك زيارات منزلية وتدريب للرائدات الريفيات ويتم زيادة في عدد الطبيبات لتلبية الحاجة لتوفير وسائل تنظيم الأسرة، بجانب المحور التوعوي والثقافي عبر وضع برامج ومناهج من قبل وزارة التعليم العالي، مؤكدة أن الرئيس السيسي وجه بأن يكون هناك حافز مادي للأسر التي تلتزم بضوابط تنظيم الأسرة، حيث يتم دراسة وجود نوع من الإدخار توفره الدولة للمرأة في حالة التزامها ببعض الشروط، بنوع من التأمين ، حيث يتم وضع مدخرات تحصل عليها المرأة في سن معين بشروط، وهو يكون تأمين مؤجل.