وجه الدكتور، عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، النصيحة للمرأة التي تعلم أن زوجها تزوج عليها بأن تتخذ بعض الأمور، منها: 1- أن تمتنع عن اتخاذ أي قرار عندما تعلم ذلك الأمر. 2- عليها أن تحدد الضرر الذي وقع عليها بدقة ودرجته. 3 عليها ان تذهب إلى الزوج وتتكلم معه في كيفية التخلص من هذا الضرر. 4 عليها أن تتكلم مع أولادها في الوجع الذي تحس به. 5 عليها أن تتخذ قرارها بعد استشارة خبير في كيفية تحمل تبعيات القرار الذي يتخذ. وأضاف الورداني عبر إحدى حلقات برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على قناة "الأولى المصرية" بأن هذا الموضوع كبير ولكن هذا الكلام ليس معناه أن الأصل في التعدد الحرمة، وأنه يوجد تحريم التعدد ولكن نود أن تكون الناس معتدلة ومتزنة، ولا تؤذي نفسها وغيرها بدون محاولة أن تعرف الوسائل التي قدمها الله- سبحانه وتعالى- في شرعه الشريف في حل الأزمات التي تكون في بعض الأوقات موجودة عند الرجال، وهو ما أشار اليه النبي- صلى الله عليه وسلم- عندما قال "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وأوضح امين الفتوى، بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يقصد عندما قال (فعليه بالصوم) أن المسألة مسألة الصوم فقط ولكن تكون هذا المسألة مرتبطة بزكاة النفس، منوها بأن على الرجل ان يزكي نفسه أولا بدلا من أن يقع في الظلم وكسر الخواطر ولو بالتهديد بالتعدد.
