برلماني يتساءل: ماذا عن الآثار المهربة وأخطاء الترميم الأثري؟

تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، بسؤال إلى وزير السياحة والآثار، عن الإجراءات التي قامت بها الحكومة في استرجاع واسترداد الآثار المصرية المهربة والموجودة في الخارج، طبقًا للمادة 198 من اللائحة الداخلية للمجلس.
واستكمل عصام، في بيان له اليوم الأحد: وما آخر الإحصائيات الموجودة لدى الحكومة التي توضح عدد القطع الأثرية الموجودة في الخارج، والدول الموجودة بها وأيضًا عدد القطع التي تم استرجاعها في الفترة الأخيرة؟
وتساءل البرلماني أيضًا عن حقيقة وأسباب أخطاء الترميم في بعض المناطق الأثرية؛ مثل مسجد سعد زغلول الواقع بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة؛ حيث تم تغيير معالم المئذنة بالكامل، وإزالة الأحجار الأثرية واستبدال أحجار جديدة بها لا تناسب الأثر، بالإضافة إلى رفع كل الأعمدة الأثرية للمسجد ونقلها إلى المخازن واستبدال أعمدة حديثة بها لا علاقة لها بالأثر، وكذلك طلاء المحراب بألوان لا علاقة لها بطبيعة الأثر؛ مما تسبب في تشويه معالم المسجد.
وطالب البرلماني بكشف ملابسات تلف أعمال الصيانة التي تمت في قصر "البارون إمبان"، والتي تم الانتهاء منها وفتحه للزائرين في يونيو الماضي بتكلفة مبدئية قدرها 104 ملايين ثم انتهت التكلفة إلى 175 مليونًا، ورغم هذه التكلفة ظهرت أعراض النشع والمياه الجوفية مرة أخرى بعدد من حوائط القصر الأثرية بمختلف الاتجاهات، مع تشققات في بعض المصاطب الأثرية للقصر.