أهمها كيفية التأقلم.. 7 نصائح للتعامل مع الطلاب في نظام "التعليم عن بُعد" بكفر الشيخ

فرض نظام التعليم عن بعُد نفسه على ساحة التعليم في العديد من مدارس مصر، وذلك نظرًا لمرور البلاد بالموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، وأصبح أولياء الأمور في حاجة لمعرفة الكيفية التي يتعاملون بها مع أبناءهم خلال تلك الفترة.
الدكتورة ولاء محمد الدري، مدير المدرسة المصرية اليابانية بقرية إبشان التابعة لمركز بيلا في كفر الشيخ، وجهت عدة نصائح لأولياء أمور أطفال المدارس، في إطار تطبيق تجربة التعليم عن بعد، والاحترازات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد - 19" التي تتخذها إدارات المدارس، وفقًا لما اعتمدته وزارة التربية والتعليم بخصوص ذلك.
تضمنت النصائح التي وجهتها مديرة المدرسة، لأولياء أمور أطفال المدرسة، تخصيص مكان محدد للدراسة سواء لطفل واحد أو أكثر، ما يجعل الأمر أكثر جدية في عقله، وكذا أن يكون المكان مميزًا بالإضاءة، والتهوية، والجلوس المريح، بجانب مساعدة الطفل على التخلص من توتره وبعده عن أصدقائه وزملائه لوقت طويل.
وشملت النصائح الخروج معًا في مكان عائلي آمن من أجل اللهو، ونقل الجو التفاعلي إلى البيت، أو الأماكن العامة، أو من خلال الاجتماع مع زملائه، والاهتمام بالتمارين الرياضية، والفن، والموسيقى، فهي نشاطات يحبها الطفل في المدرسة، ووفق ذلك يجب ممارستها في المنزل لتجديد النشاط البدني، والنفسي للطفل.
وقالت مدير المدرسة المصرية اليابانية بقرية إبشان التابعة لمركز بيلا في كفر الشيخ، في تصريحات ل"مصراوي"، إنه يجب مساعدة الأطفال على التأقلم على الظروف الجديدة الخاصة بالتعليم عن بعد، وذلك من خلال المتابعة الدائمة للطفل، والحوار معه عن مخاوفه ومشاعره، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون أولياء الأمور حازمين مع الطفل خصوصًا في الأيام الأولى، ليستطيع الطفل الفصل بين أوقات التعليم واللعب والترفيه، مع وجود جميع الأنشطة، في مكان واحد وهو البيت.