قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تمكنت من تحقيق سداد كامل مديونية مدينة زويل لجميع الجهات الخارجية، والتي تصل إلى نحو 3.5 مليار جنيه، بدعم الدولة والحكومة المصرية. وأكد عبد الغفار، خلال اجتماع مجلس أمناء مدينة زويل مساء الخميس الماضي، أن مدينة زويل هي مشروع وطني علمي طموح لخدمة أهداف التعليم والبحث العلمي المصرية، وأن إمكانات المدينة ومعاملها المتميزة تمثل إضافة للمؤسسات البحثية المصرية، مشيرًا إلى تحقيق التعاون في الأبحاث بين المدينة وغيرها من الجهات البحثية التابعة للدولة والإفادة منها لخدمة الباحثين بمختلف الجهات لتحقيق نتائج علمية متميزة. وأعلن عبد الغفار، حسب بيان وزارة التعليم العالي، اليوم، توفير فرص للباحثين المصريين بالجهات البحثية التابعة للدولة؛ سواء بالجامعات المصرية أو المراكز البحثية، إلى المدينة كمبتعثين ضمن خطة الابتعاث الخاصة بالوزارة. وقرر الاجتماع فتح باب الترشح لمنصب الرئيس التنفيذي للمدينة بعد تعديل بعض الشروط؛ حيث تم إلغاء شرط السن لتوفير الفرص لأكبر عدد من الكفاءات للترشح واختيار الأفضل، مؤكدًا تطوير الإدارة الجديدة للمدينة وبرامجها الدراسية وتحقيق الهدف منها كصرح تعليمي متميز ومساعدتها في القيام بدورها في توفير فرص تعليم للطلاب المتميزين علميًّا. وأكد الوزير استكمال أعمال تجهيز المباني الخاصة بالمدينة خلال المرحلة القادمة. وبحث الاجتماع إنشاء كلية لإدارة الأعمال بالمدينة. وعلى هامش الاجتماع، قدم وزير التعليم العالي وأعضاء المجلس خالص تعازيهم لفقدان عضوَين مهمَّين من أعضاء مجلس المدينة أسهما في خدمتها؛ وهما اللواء الراحل محمد العصار وزير الإنتاج الحربي السابق، والدكتور جون طوماس الأستاذ بجامعة كامبريدج. وقدم وزير التعليم العالي أيضًا الشكر إلى الدكتور محمود عبد ربه الرئيس التنفيذي للمدينة؛ لدوره في دعم المدينة والتغلب على العقبات التي تقابلها. حضر الاجتماع الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
