قالت وزارة القوى العاملة، إن الأشقاء بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع الجالية المصرية، أنقذوا حياة شاب مصري محكوم عليه بالقصاص المؤجل لقيامه بقتل زميله مصري الجنسية. وبحسب بيان اليوم، جاء ذلك في تقرير تلقاه محمد سعفان وزير القوى العاملة، عبر مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية، في إطار متابعته أحوال العمالة المصرية في دول العمل من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالى بالخارج. وكشف فيه الملحق العمالي أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، عن قيام الأشقاء أبناء المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الجالية المصرية بإنقاذ حياة الشاب المصري"محمود .ح. م." المحكوم عليه بالقصاص المؤجل لقيامه بقتل زميله "رأفت.ك.م." والجميع مصري الجنسية . وقال رجائي، إن أهل المجني عليه وافقوا المجني على العفو بعد دفع الدية مليوني ريال سعودي، أي ما يوازي 8.3 مليون جنيه مصري، وذلك تحت إشراف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، والعميد خالد بن منصور السديس مدير سجن الرس، حيث تم تخصيص رقم حساب لاستقبال المساهمات عليه حتى اكتمل المبلغ المطلوب وبذلك تم إنقاذ الجاني من بحد السيف . وأوضح الملحق العمالي أحمد رجائي، أن الحادثة كانت إثر مشاجرة وقعت بينهم، وتم سجن "محمود.ح" منذ عام 1432 وقد توفي أبوه وأمه وهو داخل السجن ليصبح وحيد بدون أخ أو أم أو أب ليجتمع السعوديين والمصريين علي قلب رجل واحد ويجمعوا مبلغ 2 مليون ريال في ملحمة تدل على عمق الروابط بين البلدين الشقيقين وبالتواصل مع مدير السجن أفاد بأن المتهم قد أنهى مدة الحبس المقررة 5 سنوات وفي انتظار إنهاء إجراءات الترحيل وسفره إلى مصر مباشرةً.