كورونا تعيد بيتكوين وأخواتها للحياة كملاذات آمنة (جراف تفاعلي)

شهدت أبرز العملات الرقمية ارتفاعات متباينة خلال الشهور الأخيرة بدءا من شهر مارس الماضي الذي شهد بداية ذروة أزمة انتشار فيروس كورونا في مختلف دول العالم، وحتى تعاملات اليوم الأحد.
وقفزت العملة الأشهر بيتكوين بنسبة 111.4% منذ بداية ذروة أزمة كورونا، حيث وصل السعر إلى نحو 18.3 ألف دولار مقابل نحو 8.7 ألف دولار بنهاية فبراير الماضي.
ويرصد مصراوي في الجراف التفاعلي التالي تطور سعر عملة بيتكوين الرقمية منذ البداية الفعلية لأزمة كورونا وحتى الآن.
وشهدت بيتكوين صعودا ملحوظا منذ بداية شهر نوفمبر الجاري وحتى الآن وذلك مع زيادة بأكثر من 4.4 ألف دولار هذا الشهر وحده، وهو ما رآه بعض المحللين، وفقا لتقرير سابق لشبكة بي بي سي، فإن جائحة كورونا المستجد شجعت المستثمرين على إعادة تقييم التوقعات طويلة الأجل لبيتكوين والعملات المشفرة الأخرى.
وقالت إنه خلال أوقات التقلبات، يميل المستثمرون إلى نقل أموالهم من الأسهم إلى ما يعتبر ملاذات أكثر أمانًا، مثل النقد والذهب.
ويشعر البعض الآن أنه يُنظر إلى العملات المشفرة على أنها ملاذ من تقلبات سوق الأسهم، وفقا لبي بي سي.
وشهدت الشهور الأخيرة انتشار قوي وسريع لفيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، وهو ما دفع العديد من الحكومات خاصة في بداية الأزمة إلى اللجوء لإجراء إغلاقات كلية وجزئية لبلادها وهو ما أثر سلبا على حركة الإنتاج والتجارة والاقتصادات المختلفة بما دفع بالغالبية منها إلى منطقة الانكماش خلال هذا العام.
ولكن، وفقا للشبكة، لا تزال هناك مخاوف بشأن التداول الاحتيالي في العملات المشفرة بعد سلسلة من الاختراقات البارزة.
وفي نفس السياق، قفزت أسعار عدد من العملات الرقمية الأخرى، حيث ارتفعت قيمة عملة إيثيريوم الرقمية منذ ظهور أزمة كورونا المستجد بنسبة 140.9%، ليصل سعرها إلى نحو 536 دولارا مقابل نحو 222.5 دولار في نهاية فبراير الماضي.
وزادت قيمة عملة لايتكوين الرقمية منذ ظهور أزمة كورونا المستجد بنسبة 40.2%، ليصل سعرها إلى نحو 83.3 دولار مقابل نحو 59.4 دولار في نهاية فبراير الماضي.
بينما شهدت عملة داش الرقمية تعاملات متذبذبة منذ ظهور أزمة كورونا المستجد، لتشهد صعودا طفيفا بنسبة 1.5% ليصل سعرها إلى نحو 89.7 دولارا مقابل نحو 88.4 دولار في نهاية فبراير الماضي.