اليميني إرسين تتار الموالي لتركيا يفوز بالانتخابات الرئاسية في شمال قبرص

فاز المرشح القومي اليميني إرسين تتار في الانتخابات الرئاسية في شمال قبرص، الجزء الذي تسيطر عليه تركيا من الجزيرة الواقعة على البحر المتوسط.
وفاز تتار، الموالي لتركيا، والذي يؤيد انقسام قبرص لدولتين منفصلتين، بأقل من 52% من الأصوات ليهزم الرئيس الحالي مصطفى أكينجي.
وكان أكينجي يسعى للمّ الشمل مع الجزء اليوناني الجنوبي من الجزيرة.
وبعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برسالة تهنئة إلى إرسين.
ولكن لم يصدر أي تعليق حتى الآن من الحكومة القبرصية في نيقوسيا، رغم أن أحزاب المعارضة هناك أعربت عن أسفها للنتيجة.
وشكر تتار الرئيس التركي في خطاب النصر.
وقال "نحن نستحق سيادتنا، نحن صوت القبارصة الأتراك".
"نكافح من أجل الوجود داخل جمهورية شمال قبرص التركية، لذلك يجب على جيراننا في الجنوب والمجتمع الدولي احترام كفاحنا من أجل الحرية ... لأننا نستحق ذلك".
واحتفى أردوغان بفوز حليفه على تويتر.
وقال "أهنئ إرسين تتار الذي تم انتخابه رئيسا ... ستواصل تركيا بذل كل أنواع الجهود لحماية حقوق شعب القبارصة الأتراك".
وكانت تركيا قد غزت شمالي جزيرة قبرص في عام 1974 عقب وقوع انقلاب في نيقوسيا بهدف الحاق الجزيرة باليونان، واعلنت جمهورية شمال قبرص استقلالها رسميا من جانب واحد في عام 1983.
وتم تقسيم الجزيرة فعليا، حيث يدير الثلث الشمالي حكومة قبرصية تركية والثلثين الجنوبيين تديرهما الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة القبارصة اليونانيين.
وجمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد - والتي يبلغ عدد سكانها حوالى 300 ألف - معترف بها كدولة مستقلة فقط من قبل تركيا، بينما يرى باقي العالم أنها جزء من قبرص.