عاد حسام حسن لتولي القيادة الفنية للاتحاد السكندري بعدما قرر مجلس إدارة النادي برئاسة محمد مصيلحي تعيينه مدربا للفريق، خلفا لطلعت يوسف الذي تقدم باعتذار عن عدم الاستمرار في منصبه. وسيتولى التوأم حسام حسن وإبراهيم حسن القيادة الفنية والإدارية للاتحاد السكندري بعد المباراة المقبلة ضد الإنتاج الحربي بالدوري يوم السبت، حيث سيتابعها التوأم من ملعب استاد الجيش ببرج العرب. وفشل الاتحاد السكندري في تحقيق أي فوز في آخر عشر مباريات، ليحصد 39 نقطة من 32 مباراة، ويتراجع ترتيبه إلى المركز العاشر في جدول الدوري للموسم الحالي 2019/2020 قبل جولتين من النهاية. وتأمل إدارة الاتحاد في تحسن نتائج الفريق تحت قيادة حسام حسن في الولاية الثانية للعميد مع زعيم الثغر، والتي سيستهلها بصورة حقيقية حين يواجه المقاولون العرب بربع نهائي كأس مصر يوم 22 أكتوبر الجاري. وسبق لحسام حسن قيادة الاتحاد السكندري في موسم 2014/2015، الذي بدأه كمدير فني للزمالك، قبل أن يرحل سريعا بسبب سوء النتائج ليتولى بعدها القيادة الفنية لزعيم الثغر في نهاية أكتوبر لعام 2014. واستهل العميد مسيرته مع الاتحاد بسلسلة نتائج سلبية في الدوري، حيث خسر أمام الزمالك قبل أن يتعادل مع الرجاء والإسماعيلي والأسيوطي، ثم حقق فوزه الأول في المباراة الخامسة بتفوقه على ألعاب دمنهور (1-0). وبشكل عام، ساهم صاحب ال54 عاما في تحقيق الفريق لنتائج جيدة خلال فترة تدريبه للاتحاد السكندري التي استمرت لمدة 9 أشهر، حيث خاض خلالها 35 مباراة، ليحقق الفوز في 12 ويتعادل في 13 ويخسر 10. وسجل الاتحاد تحت قيادة حسام حسن 40 هدفا واستقبل 34 آخرين في جميع المسابقات، كما استطاع الفريق أن ينجو من الهبوط من الدوري الممتاز بعد إنهائه في المركز ال14 الذي شهد مشاركة 20 فريقا وقتها. وكان الفوز الأبرز لحسام حسن مع الاتحاد السكندري حين تفوق على النادي الأهلي بفوز عريض بنتيجة (4-1)، في اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة في الدوري لموسم 2014/2015 الذي أقيم يوم 24 ديسمبر 2014. وفي النهاية، تسببت أزمة مالية للاتحاد السكندري في إعلان حسام حسن رحيله عن الفريق، حيث أبلغ الإدارة بقراره قبل مواجهة وادي دجلة في دور ال16 لكأس مصر، وهي المباراة التي فاز خلالها (1-0) قبل مغادرته.
