أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني، وليامز، استئناف المحادثات الليبية - الليبية، وفق نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا الذي انعقد في يناير الماضي. وأوضحت البعثة الأممية في بيان، اليوم السبت، أن ملتقى الحوار السياسي الليبي سيعقد من خلال سلسلة من الجلسات عبر الاتصال المرئي وكذلك عبر اجتماعات مباشرة. وأعربت البعثة عن امتنانها لجمهورية تونس لاستضافتها الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع شهر نوفمبر المقبل، وذلك عقب إجراء المحادثات التمهيدية عبر الاتصال المرئي. وأوضحت أنه سيسبق عقد المحادثات السياسية المباشرة في تونس، اجتماع البعثة المشاركة في ملتقى الحوار السياسي الليبي في اجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي، اعتبارًا من 26 أكتوبر الجاري. وتابعت أنه "قبل انعقاد ملتقى الحوار السياسي الليبي، سوف تعمل الأممالمتحدة على تيسير إجراء مشاورات بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبية بشأن المسائل الدستورية في القاهرة بين 11 و13 أكتوبر في مصر". وكشفت أنه من المتوقع أن يناقش الوفدان الخيارات القانونية والدستورية التي يمكن طرحها على ملتقى الحوار السياسي الليبي لتسهيل المداولات حول المضي قدما في الترتيبات الدستورية. وفي سياق متصل، أكدت البعثة الأممية أن وفدي اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" ستبدأ في جنيف، اعتبارًا من 19 أكتبر الجاري. وكشفت أن المحادثات العسكرية الليبية ستركز على المداولات السابقة والتوصيات التي خرج به الاجتماع الذي انعقد في الغردقة في مصر خلال الفترة من 28-30 سبتمبر. وحثت البعثة الأممية في ليبيا على الوقف التام لجميع المناورات والتعزيزات العسكرية بغية تمكين التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بما في ذلك إقامة منطقة منزوعة السلاح في وسط ليبيا، فضلًا عن توفير حيز مناسب لإجراء مناقشات سياسية.