علق الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على اكتشاف وزارة الأثار 14 تابوتًا جديدًا في منطقة سقارة، قائلاً:"ما نراه على سطح الأرض من آثار لا يتعدى ال 40 % مما يحويه باطن الأرض من آثار لم تظهر بعد". وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأحد، أنه تم بدء الحفر في أبريل عام 2018، بمنطقة سقارة، والتي تعتبر من المناطق المهمة جدًا من حيث الاكتشافات الاثرية، موضحًا أنه تم اكتشاف خبيئة للحيوانات والطيور المحنطة، وبعض الأشياء النادرة الأخرى التي لم يتم الكشف عنها في أي مكان في العالم، مثل الجعران المحنط وشبل الأسد وحيوان النمر، والنسناس والمومياوات التي لم يتم الكشف عنها في أي مكان في العالم. وتابع، أن موسم الحفريات الرابع على التوالي بدأ في 1 أغسطس عام 2020، حيث تم اكتشاف 13 مومياء في حالة جيدة من الحفظ والدراسات المبدئية تشير إلى أنها ترجع للأسرة 26، وتم اكتشاف بير آخر به 14 تابوت حتى الآن، والإجمالي 27 تابوت وبعضهم في حالة رائعة جدًا من الحفظ، قائلًا: "تبدو وكأنها لونت بالأمس بالرغم من مرور 2500 عام تقريبًا". وأوضح، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن ما تم اكتشافه مؤخرًا، هو جزء من مجموعة اكتشافات أخرى، منها زير وموميات تعوض للأسرة ال 26 ، موضحًا أن العصور المختلفة سواء الدولة القديمة أو الوسطى أو الحديثة أو العصر المتأخر، رمال مصر لم تبح عن ما بها من أسرار حتى الآن، وهناك العديد في باطن الأرض لم تكتشف بعض، قائلًا: "الاكتشافات بأيادي مصرية خالصة".