تلقى الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سؤالًا من إحدى المتابعات، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تقول فيه: أنا متزوجه ومعي أولاد وكنا مستقرين ماديا الحمد لله لكن بعد ازمه الكورونا زوجي ساب شغله وبعدها كل مايجيلو فرصه شغل او فرصة سفر نفرح ونعتقد انه الفرج لكن فجأة كل شيء يتوقف بقالنا شهور ع كده كل مايقدم ع شيء يتوقف السؤال هنا انا دايما بصلي قضاء الحاجه وبدعي كتير بس اول مرة احس بوقف حال وعدم توفيق من ربنا ازاي اتقبل الوضع ده الاحساس ان كل حاجه مسدودة هل ممكن يكون ذنب او يكون حسد هو اختبار من الله عز وجل الحمد لله بس هل في ايدي حاجه اعملها ودايما بسال نفسي انا بتصدق بقدر الامكان ليه ربنا لا يفك كربي استغفر الله العظيم وليه مادام الموضوع مش هيتم طب ليه جه من الاول؟ في إجابته، كتب الجندي، قائلاً: كان اللهُ في عونك .. هو امتحانٌ صعب ، واختبارٌ قاس .. ولكن تلك مشيئة اللهِ ، يقسم الأرزاق بحكمة ، ويقبض ويبسط لحكمة ، ويمنح ويمنع لحكمة .. لا رادّ لقضائه ، ولا مُعَقّب لحُكمه ، وربما يأتي الفرج من حيث لاتحتسبين ، وتأتي الأرزاقُ من حيثُ لا تشعرين ، فقط لاتجزعي ، ولاتخافي ، ولاتنهاري ، واثبتي على الطاعات كما تفعلين ، وتشبّثي بالأذكار والتسابيح كما تعتادين .. والفرص التي تلوح لكم في الرزق ثم تختفي ماهى إلا تباشير فرج ، وتمحيص إيمان ، ولله ما أعطى وله ماأخذ ، وكل شيء عنده بمقدار ، فعليك بالدعاء. ونصح الجندي السيدة وغيرها ممن يشكو ضيق الرزق وصعوبة العيش، قائلًا: وأطلب من كل من يقرأ رسالتنا هذه أن يشاركنا الدعاء بتيسير الرزق لأختنا وزوجها: اللهم عجل بالفرج من عندك اللهم افتح لنا خزائن فضلك اللهم لا تحرمنا من معين خيرك اللهم هذا حالنا لايخفى عليك وهذا مقامنا بين يديك .. وليس لنا سواك ندعوه .. وليس لنا سواك نرجو .. ياغياث المستغيثين .. ياسامع الشاكين .. يامجيب الداعين .. يارب العالمين وصلّ اللهمَّ وسَلّم وبارِك على سيدنا ( كاشف الغُمَّة ) سيدنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسَلّم .
