وزيرة التضامن تفتتح معرض ديارنا: نعود بعد غياب بإجراءات احترازية مشددة

افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مساء أمس الثلاثاء، معرض ديارنا بمنطقة "مارينا 5" بالساحل الشمالي، والذي يستمر حتى منتصف أغسطس الجاري.
وقالت نيفين القباج إن وزارة التضامن تخطو خطواتها الأولى نحو عودة نشاط معارض "ديارنا" مرة أخرى بعد توقفها بسبب أزمة فيروس كورونا، وتعود بمعرضها في الساحل الشمالي بعد غياب طويل.
وأضافت القباج أن الوزارة تعيد نشاطها في معارض الأسر المنتجة، وتستقبل ضيوفها وشركائها بمنتهى الترحاب والتفاؤل بالفترة المقبلة عبر إقامة عدد من المعارض خلال الأشهر المقبلة.
ولفتت القباج إلى أن المعرض يقام على مساحة 600 متر، ويشارك فيه 37 عارضا من الأسر المنتجة المقيدون بالوزارة يمثلون 9 محافظات.
ويضم المعرض منتجات تراثية يدوية من الخزف والمفروشات والسجاد ومنتجات أخميم والكليم والنحاس والصدف والخيامية والمفروشات والاكسسوارات الحريمي والمنزلي، وكروشيه ولوحات فنية، ومنتجات الألباستر، ومنتجات جلدية، وخوص ومنتجات غذائية، ومنتجات تجميل وعناية بالبشرة.
وأبدت القباج إعجابها الشديد بالمعروضات، وأن العارضين يجددون من أعمالهم بشكل مستمر، مع استخدام أكثر من خامة في منتج واحد، ويهتمون بالحفاظ على التراث.
وشددت القباج على اتخاذ الوزارة كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت إن الوزارة راعت وجود تباعد اجتماعي داخل المعرض من خلال توفير مساحات كبيرة بين العارضين، وتوسعة الممرات الخاصة بالمعرض؛ ليصبح عرضها 4 أمتار، كما يتم السماح بدخول 30% فقط من السعة المقررة للدخول بشكل دوري، ويتم تعقيم المعرض مرتين يوميا.
وتُلزم الوزارة جميع الزوار والعارضين بضرورة ارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي على بوابات المعرض قبل الدخول، والتباعد الاجتماعي أثناء التسوق، مع مراعاة تواجد عارض واحد داخل كل جناح.
وأكدت القباج أن الوزارة تواصل سياستها في استخدام مواد بيئية للحفاظ على البيئة، من خلال استخدام أكياس من القماش، وصناديق قمامة من الخوص ويتم استبدالها يوميا.