واصلت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، اليوم، حملاتها لإخلاء شاطئ النخيل، أو ما يعرف ب"شاطئ الموت" من الأسر التي تتسل إليه للاستحمام، تطبيقا لتعليمات المحافظة بمنع السباحة في الشاطئ المغلق منذ عامين نظرا لخطورته الداهمة على حياة المواطنين. وقال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، إن الإدارة تواصل بشكل مستمر حملاتها على مختلف شواطئ المدينة، لإخلائها من المتسللين، والأسر التي تصر على الدلوف إليها وخاصة شاطئ النخيل وذلك رغم المنع والتحذيرات من خطورته. وأكد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، في تصريح له، إن إصرار عدد من الأسر على نزول شاطئ النخيل ليلا، يعد غيابا كاملا للوعي والإدراك وتحد واضح للقرارات التي اتخذتها المحافظة. وشهد شاطئ النخيل في ثان أيام العيد اعتداء أسرة من محافظة القاهرة على اثنين من موظفي الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أثناء محاولات إخلائه من المتسللين، ما تسبب في إصابتهما نتيجة الضرب بعصا خشبية على الرأس. كان 12 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا، فجر يوم 10 يوليو الجاري، بشاطئ النخيل المعروف ب"شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
