برلماني: نشر ثقافة ترشيد استهلاك مياه الشرب "ضرورة مُلحة"

قال المهندس علاء والي، عضو مجلس النواب، إن ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على كل قطرة منها واجب وطني علينا جميعًا في الوقت الحالي الذي تواجه فيه الدولة تحديًا كبيرًا في هذا القطاع.
وأكد والي، خلال بيان له اليوم الأحد، أن الحفاظ على المياه بات ضرورة مُلحة في ظل ارتفاع النمو السكاني وثبات حصة مصر من المياه، وهو أمر يفرض ضرورة العمل على تحقيق وفر حقيقي في كميات المياه المستهلكة، ونشر ثقافة ترشيد الاستهلاك ورفع الوعي المائي لدى المواطنين.
وأضاف البرلماني أن قضية ترشيد استهلاك المياه تعتبر قضية وجود؛ سواء على القطاعات الحكومية أو على المصانع أو على القطاع الزراعي أو في ما يتعلق بمياه الشرب بالمنازل، الأمر الذي يتطلب ضرورة البدء من الآن في الحفاظ على كل قطرة ماء وترشيد الاستهلاك؛ خصوصًا في أساليب الري التقليدية التي تؤدي إلى انخفاض الكفاءة وهدر المياه.
وتابع والي بأن الدولة تبذل جهودًا كبيرة من أجل الحفاظ على كل قطرة ماء وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة وترشيد استهلاك المياه وتحقيق استغلالها بالشكل الأمثل؛ بما يلبي كل الاحتياجات والمتطلبات المتعلقة بالتوسع العمراني، والزيادة السكانية المستمرة، وذلك من خلال التوسع في إنشاء محطات التحلية بالمحافظات الساحلية، إلى جانب التوسع في إقامة محطات المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي، واستخدامها في الأغراض المخصصة.
وشدد عضو مجلس النواب على ضرورة تقليل الفاقد في مياه الشرب في جميع المجالات وترشيد استهلاك المياه وتطبيق تكنولوجيا القطع الموفرة لاستهلاك المياه من أجل المصلحة العامة وتقليل الفاقد التجاري والفيزيائي من مياه الشرب، وتوفير العدادات المنزلية، ووضع خطة لتوعية المواطنين بترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى توفير مصادر بديلة لمياه الشرب من خلال تحلية المياه في المحافظات الساحلية والتوسع في إنشاء محطات معالجة الصرف الصحي بمحافظات الصعيد ورفع كفاءة محطات المعالجة وتحويلها إلى معالجة ثلاثية.