جريمة غامضة تهز السعودية: 5 أشخاص من أسرة واحدة قُتلوا بالسكين

أفادت تقارير إعلامية سعودية بوقوع جريمة غامضة راح ضحيتها 5 أشخاص من أسرة واحدة قضوا نحرا بالسكين أثناء غياب الوالدين عن المنزل، في بلدة شعبية بحي الإحساء.
وصرح مساعد المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد الدريهم، بأن الجهات الأمنية بمحافظة الأحساء باشرت بلاغًا عن وفاة شاب وأربع فتيات من أسرة واحدة، بمنزلهم بقرية الشعبة، مساء يوم الأربعاء، وذلك بعد عثور والدهم عليهم وقد فارقوا الحياة، في شبهة جنائية، وقد تم استكمال الإجراءات النظامية؛ للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها.
وحسب تقرير عرضته قناة "إم بي سي"، فإن الجريمة راح ضحيتها أربع فتيات يناهز عمر أكبرهن 22 عامًا، فيما أصغرهن في المرحلة الابتدائية، إضافة إلى شقيقهم الأكبر.
ونقلت "إم بي سي" عن شاهد عيان أن الجريمة وقعت قبل صلاة المغرب، مشيرا إلى أن الجيران لم يسمعوا شيئا عنها مطلقا، وقد فوجئوا بوجود الدوريات الأمنية، فيما أكد أحد سكان البلدة أن الجريمة هزت كيانهم، وخيم على الأهالي رعب وحزن لا يوصف.
وعلى الرغم من التكهنات حول هوية الجاني، إلا أن الجهات الأمنية كثفت تحقيقاتها منذ مساء أمس، فيما تدور الاتهامات حول شقيق الضحايا الذي قضى هو الآخر منتحرًا.
وقال فاضل الصالح أحد أقارب المتوفين الخمسة، لصحيفة عاجل السعودية، إن عائلة الضحايا مكونة من أب وأم وعشرة أبناء، هم مؤيد الذي توفي وهو بعامه الدراسي الأول بالجامعة، وكان متفوقًا دراسيًّا، وأصغرهم طفل لم يتجاوز السنة وستة أشهر من العمر، مشيرًا إلى أن الوالدين اصطحبا الصغار الخمسة معهم لمنزلهم الجديد خارج قرية الشعبة، ولما عادا صدمتهم الفاجعة.
ووفقًا لصالح، فإن "الأب والأم بقمة الأخلاق والاحترام ومحبوبان من قبل جميع أبناء العائلة، ومعروفان بأنهما محافظان ويعيشان بأفضل حال، ولم يسمع عنهما أحد أي مشكلات أو معاناة من ضغوضات مادية، بل إن لديهما مشروعًا لإنشاء منزل خارج الحي الذي يعيشون فيه".
وأشار إلى انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية المختصة، منوهًا بأن الضحايا كانوا متفوقين دراسيًّا.