كشفت أجهزة الأمن بالمنيا، اليوم الخميس، لغز العثور على جثة رجل دين إسلامي، منكّلا بجثته وملقى بترعة السبخة بأبوقرقاص جنوب المحافظة، و تبيّن أن الانتقام الدافع الرئيسي وراء الحادث. وتلقى اللواء محمود خليل، مدير امن المنيا، إخطارا من اللواء خالد عبد السلام مدير مباحث المديرية، بتغيب الشيخ جمال حمدي مقيم بعزبة جوارجي وبعد عدة أيام من اختفاءه عُثر على أشلاء من جثته ملقاة على حافة ترعة سري باشا. وجرى تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد جمال الدغيدي رئيس مباحث المديرية، والعقيد وليد الشرقاوي، والرائد محمد بكر رئيس مباحث أبوقرقاص، والنقباء إسلام زين ومحمد زيدان ومحمد عبد العظيم ومحمد إسماعيل والملازم أول مروان نصر، جرى كشف ملابسات الحادث. وتوصلت التحريات، إلى أن "علي. أ"، فلاح، المتهم الرئيسي مطلوب ضبطه وإحضاره في 3 جنايات ونجليه، أحدهما هارب من 3 جرائم قتل واستعراض قوة، و7 أشخاص آخرين قاموا بقطع الطريق على الشيخ أثناء ذهابه إلى العزاء خارج القرية واقتادوه إلى أرض زراعية يمتلكونها وقيدوه وخنقوه ثم انهالوا عليه بالأسلحة البيضاء حتي مزقوا جسده لأشلاء ثم ألقوا ببعض أجزاء منها (القدم والزراع) في ترعة سري باشا على أطراف قرية (جوارجي) مسقط رأس الشيخ. وأوضحت تحريات البحث الجنائي، أن الإنتقام الدافع الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة، إذ تبين أن الشيخ القتيل ساعد نجلة المتهم الرئيسي في الهروب من القرية للزواج من أحد الأشخاص بعدما رفض والدها ذلك؛ الأمر الذي آثار حفيظته وأشقائها، فقرروا الانتقام منه وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين وأرشدوا عن الأسلحة المستخدمة وتحرر محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة لتباشر التحقيق والتصرف.