أول تعليق من "قومي الطفولة" بعد وفاة الطفل ضحية "لعبة المشنقة"

حذر المجلس القومي للطفولة والأمومة، الأهالي من استخدام الأطفال للإنترنت دون رقابة، مطالبا الأسر بضرورة متابعة ألعاب أطفالهم باستمرار حتى لا يقعوا فريسة سهلة للقرصنة الإلكترونية، والتي قد تعرض حياتهم للخطر.
وأعربت الدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، في بيان، عن حزنها لوفاة طفل ضحية لعبة المشنقة على تطبيق "تيك توك".
وأشارت السنباطي في بيان اليوم، إلى أنه في وقتنا الحالي يتواجد عدد كبير من الأطفال والمراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة دون رقابة من الأهل وهذا ما يجعلهم فريسة سهلة للكثير من المخاطر ويجعلهم أكثر عرضة للاستغلال، مؤكدة ضرورة متابعة ألعاب أطفالنا خلال التطبيقات المتنوعة التي يتيحها العالم الافتراضي.
وأكدت "السنباطي" أن سلامة الأطفال على الإنترنت هي مسئوليتنا جميعاً، لافتة إلى أهمية خلق بيئة أكثر أمانًا، ورفع مستوى الوعي حول الاستخدام السليم والمسؤول للإنترنت لدى الأطفال والأهل ومقدمي الرعاية.
وأشارت إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة نفذ العديد من حملات التوعية لحماية الأطفال على الإنترنت هدفت إلى تقديم رسائل توعوية للأطفال والمراهقين لتعريفهم بإرشادات وإجراءات السلامة عبر الإنترنت.
ودعت "السنباطي" أولياء الأمور بالاتصال بالخط الساخن لنجدة الطفل "16000" للحصول على المشورة النفسية الصحيحة فى التعامل مع مثل هذه المواقف مع الأطفال، والإبلاغ أيضاً إذا ما تعرض الأطفال لأي خطر أو استغلال.
كانت نيابة المطرية استمعت الاثنين الماضي، لأقوال والدة الطفل المنتحر داخل غرفته شنقا بسبب لعبة تحدي الشنق الموجود على تطبيق التيك توك.
البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة المطرية إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بالعثور على جثة طفل مشنوقا داخل منزله، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة "م.ح" طفل في بداية العقد الثاني من عمره، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بدفنه لاحقاً.