نفى القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، ما أشيع عن صحة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قائلًا: "البابا بخير وبأتم الصحة ويمارس كل مهامه الرعوية بكامل تفاصيلها"، مشيرًا إلى أن البابا كان بالأمس مع كهنة وأساقفة أوروبا، وأول أمس كان مع كهنة وأساقفة الإسكندرية. وأضاف "حليم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الثلاثاء، أنه نظرًا لعدم وجود اجتماعي بسبب فيروس كورونا، وتطبيق التباعد الاجتماعي، فأصبح لا يوجد أمام البابا سوى السوشيال ميديا لخدمة شعبه، قائلًا: "عمل سلسلة من الوعظات الصغيرة التي تذاع يوميًا على الصفحة الرسمية لمدة 5 دقائق". وتابع: "كل يوم كان بيعمل دعوة للصلاة، من أجل فئة وتصادف أول أمس الصلاة من أجل البطرك"، موضحًا: "سابوا كل حاجه ومسكوا في صلوا من أجل البطرك، بالرغم أنه قبل ذلك هناك 28 يوم للصلاة من أجل المسؤولين في مصر والأطباء. وأشار، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إلى أنه بالرغم من تصحيح أي إشاعة إلا أن صداها يظل موجود، قائلًا: "هناك 20 ألف إشاعة في مصر طوال ال 3 شهور الماضية"، موضحًا: "الخبر المثير يكون انتشاره أسرع من تصحيحه أو تكذيبه".