ورد سؤال إلى وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، من متصلة ببرنامجه "من رحيق الإيمان" الذي يذاع على قناة أبو ظبي الفضائية من سيدة تقول فيه: أعمل موظفة وأدرس في نفس الوقت، فأذهب في الصباح لأوقع حضور في العمل ثم أذهب للكلية والمدير يوقع لي في الانصراف، ويحدث هذا بشكل ودي، ولو علمت عميدة الكلية ذلك لرفضت.. فما حكم ذلك؟ أجاب وسيم يوسف السائلة قائلًا أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحلال بين والحرام بين، وهذا واضح، وقال الإثم ما حاك في الصدر، وتوجه يوسف للسائلة قائلًا: "فما رأيك؟ الذي تفعلينه حلال أم حرام؟" فاجابت السائلة أنه حرام، فعلق وسيم: "انت تعلمين انه حرام لكنك تبحثين عن مفتي ليقتل ضميرك ويقول لك إنه حلال وتعلقينها في رقبته"، ونصحها وسيم أن تذهب لعميدة الكلية لتساعدها، حتى وإن كان هناك احتمالية لترفض ذلك قائلًا: "فإن رفضت فقد طرقت باب الحلال ولكن لم يقدره الله تعالى لك"، وبين وسيم للسائلة أن الكلية عندما تعاقدت معها للعمل لها تعاقدت على ساعات معينة فهي تختلس هذه الساعات حتى وإن كانت لا تعمل فيها، "انا لو اعطيكي راتب واقول لك اجلسي في الزاوية ووقعت على العقد أصبح اتفاق إذا كنت لا تريدين هذا الاتفاق اتركي العمل ولكن لا تبحثوا عن فتوى تقتل ضميركم".
