الجيش الليبي يطلب دعم الدول العربية لمواجهة الاستعمار التركي

طالب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الدول العربية ودول الجوار إلى دعم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال المسماري في بيان متلفز، اليوم الخميس، إن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تخوض معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي.
وتابع "تركيا أتت بدوافع استعمارية لنهب ثروات الدول العربية".
وأعرب المسماري عن تقديره للدور المصري في دعم أمن واستقرار ليبيا.
وأعرب عن تقديره للدور العربي، والدعم التونسي الإماراتي السعوي البحريني لمساندتهم الجيش الليبي أشقائنا من الدول العربية ممن استشعروا بالخطر من سيطرة الميليشيات على طرابلس
هذا وقال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري مشروعة، لافتًا إلى أن إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية قاد إلى تحول جذري على الصعيد العالمي لوقف التسليح داخل ليبيا.
وأوضح صالح في حوار مع فضائية "اكسترا نيوز"، أن ليبيا ستحتاج إلى دعم الجيش المصري في حربها ضد الإرهاب والمرتزقة، لافتًا إلى أن تلك الميليشيات اختطفت العاصمة طرابلس.
وأضاف أن تحذير الرئيس السيسي بالتدخل في ليبيا لحماية الأمن القومي المصري، حال تخطت الميليشيات حدود مدينتي سرت أو الجفرة، جاء استجابة لطلب من مجلس النواب.
وقال صالح إن مجلس النواب الليبي هو السلطة الوحيدة المنتخبة والممثلة للشعب الليبي، وقد تواصل أعضاؤه مع مختلف مكونات الشعب الليبي الذي أجمع على دعم جهود السيسي.
وكان صالح أكد أن الشعب الليبي بجميع مكوناته سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب يؤيدون جميعهم جهود الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الليبيين والحفاظ على الأمن القومي الليبي.
وأضاف صالح، في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط بمقر إقامته بمدينة القبة شرق ليبيا، أن مجلس النواب الليبي هو السلطة الوحيدة المنتخبة والممثلة للشعب الليبي، وقد تواصل أعضاؤه مع مختلف مكونات الشعب الليبي الذي أجمع على دعم جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي سواء في تنفيذ مبادرة "إعلان القاهرة" لوقف إطلاق النار واستئناف الحوار الليبي الليبي أو بالاستعداد للتدخل العسكري بشكل شرعي لمساندة الشعب الليبي في الحفاظ على مقدراته وثرواته من محاولات القوى الأجنبية للسطو عليها.
ووجه رئيس مجلس النواب الليبي التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن مواقفه الداعمة للشعب الليبي تاريخية ولن ينساها الليبيون، موضحًا أن الرئيس السيسي طالب بأن يبقى كل طرف في مكانه وعلى الجميع الاتجاه للتوافق عبر الحل السياسي حسب مخرجات مؤتمر برلين ولم يهدد ولم يهاجم أي طرف.
وقال صالح إن الرئيس السيسي لم يكن متحيزًا لموقف على حساب موقف، كما أن تدخل مصر لا يعد دعمًا لطرف على آخر، بل إن الرئيس السيسي يدفع جميع الأطراف دائمًا للحوار والحل السلمي، ويدعو دائمًا للتصالح والتفاهم والتوصل إلى حلول.