وجهًا لوجه.. زعماء الاتحاد الأوروبي يعقدون قمة في 17 يوليو حول التعافي الاقتصادي من كورونا

يعقد زعماء دول الاتحاد الأوروبي، أول قمة مباشرة وجها لوجه منذ أربعة أشهر، في 17 و 18 من يوليو القادم، من أجل تسوية خلافاتهم بشأن حزمة التحفيز الاقتصادي المشترك التي يجري التخطيط لها لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وصرح المتحدث باسم المجلس الأوروبي باريند ليتس اليوم الثلاثاء، عبر موقع تويتر، بأن زعماء التكتل سيناقشون خلال المحادثات التي ستعقد في بروكسل خطة الإنعاش والموازنة طويلة الأجل القادمة للاتحاد الأوروبي.
وكان قادة دول الاتحاد الأوروبي ال 27 عقدوا جولة أولى غير حاسمة من المحادثات فى مؤتمر عبر تقنية الفيديو الأسبوع الماضي، إلا أن كثيرين عبروا عن أملهم في التوصل إلى اتفاق في تموز/يوليو أو آب/أغسطس على الرغم من اختلاف وجهات نظرهم.
ويدور النقاش حول اقتراح من المفوضية الأوروبية لحزمة دعم بقيمة 750 مليار يورو (847 مليار دولار) لمساعدة التكتل على التعافي من الركود التاريخي الناجم عن تداعيات جائحة كورونا.
وتضم الحزمة المقترحة 500 مليار يورو في صورة منح، وهو اقتراح فرنسا وألمانيا، و 250 مليار يورو في صورة قروض لمساعدة الشركات على التعافي من أزمة غير مسبوقة، وفقا لموقع "يورأكتيف" الإخباري.
وذكرت اليوم وكالة بلومبرج للأنباء أن الاقتراح سيعتمد على اقتراض الاتحاد الأوروبي على مدى أربع سنوات، ويتطلب موافقة أعضاء الاتحاد الأوروبي ال 27 بالإجماع.