المؤشرات الأولية للانتخابات البرلمانية الصربية تشير إلى فوز حزب الرئيس فوتشيتش

أفادت المؤشرات الأولية لنتائج فرز الأصوات فى الانتخابات البرلمانية الصربية، إلى فوز الحزب التقدمى للرئيس اليكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد.
وألقت مقاطعة المعارضة بسبب الظروف غير العادلة بظلالها على العملية الانتخابية.
وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات في 26 أبريل الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب تفشي فيروس كورونا. وتعد هذه الانتخابات هي أول انتخابات تجرى في أوروبا منذ بدء أزمة كورونا.
وكانت نسبة التصويت في الخامسة مساء، قبل ثلاث ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، تبلغ 37 بالمئة، أقل بنسبة 5ر6 بالمئة من نفس النسبة التي سجلت في الانتخابات الماضية عام 2016. ووصلت النسبة الإجمالية للإقبال آنذاك 65 بالمئة.
ومن المتوقع أن يفوز الحزب التقدمي، الذي ينتمى له الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ليعزز سيطرته على السلطة، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى فوزه بهامش كبير.
ومن المتوقع أن يحل الحزب الاشتراكي، شريكه في الائتلاف، والذي ينتمى إليه وزير الخارجية إيفيتسا داتشيتش في المركز الثاني بفارق كبير.
وكانت أكبر كلتة معارضة قد قالت العام الماضي إنها سوف تقاطع التصويت من أجل جذب الانتباه لما يصفه قادتها بتلاعب فوتشيتش بالاعلام والاقتصاد مما يفسح المجال بصورة غير عادلة أمام حزبه.
ولم يلتزم جزء من المعارضة بمقاطعة الانتخابات، حيث جذبهم خفض النسبة المطلوب الفوز بها في الانتخابات لشغل مقاعد في البرلمان، حيث غيرها الحزب التقدمي من% 5 إلى 3% الشهر الماضي قبل تحديد موعد إجراء الانتخابات.
وبعد تغيير النسبة، أصبحت بعض المقاعد محل منافسة بالفعل، كما أدى هذا الاجراء لتقليص احتمالية أن يتألف البرلمان من نواب من ائتلاف فوتشيتش فقط.
وتوقع أحدث الاستطلاعات أن يفوز أربعة أحزاب اخرون بمقاعد في البرلمان بعد تجاوز نسبة 3 %.
وشن جزء المعارضة الملتزم بالمقاطعة حملة من أجل أن تكون نسبة المشاركة في التصويت أقل من 50%، وإظهار السخط واسع النطاق وجذب الانتباه لوضع الديمقراطية في صربيا.
وألزمت السلطات المسؤولين والناخبين أثناء الادلاء بأصواتهم بارتدء الكمامات، وطٌلب من المواطنين إظهار أوجههم لفترة قصيرة للتأكد من هويتهم.