برلماني يكشف أسباب تشغيل مستشفى حميات دسوق بكامل طاقته في كفر الشيخ

كشف المحاسب محمد الشهاوي، عضو مجلس النواب، عن دائرة دسوق وقلين في كفر الشيخ، اليوم السبت، عن أسباب تشغيل مستشفى حميات دسوق، بكامل طاقته، وذلك بعد مطالبة أهالي المدينة بتوفير أماكن للعزل الصحي تستوعب الحالات الإيجابية للمصابين بفيروس كورونا المستجد، لتلقي العلاج فيها، بدلا من العزل المنزلي.
وأكد عضو مجلس النواب عن دائرة دسوق وقلين، في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، أن مستشفى حميات دسوق، تعمل الآن ب10% من قوته بعدد 10 أسرة، وبعد موافقة وكيلة وزارة الصحة على تشغيله بالكامل سوف تصبح نسبة التشغيل 90% بعدد 80 سريرًا، وجاري الآن تجهيز 70 سريرًا من خلال الجهود الذاتية عن طريق المشاركة المجتمعية.
وقال الشهاوي، إن سبب تقديم ذلك الطلب جاء وفق مطالب أهالي مدينة دسوق، بإنشاء مستشفى ميداني نظرًا لتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الأخيرة في مركز ومدينة دسوق، والاتجاه إلى تطبيق فكرة العزل المنزلي للحالات الإيجابية، ما يؤدي إلى حدوث انتشار عدوى بين أسرة المصاب بالفيروس فيما يسمى ب"الاختلاط".
وكانت الدكتورة سوسن سلام، وكيل وزارة الصحة في كفر الشيخ، وافقت اليوم السبت، على تشغيل مستشفى حميات دسوق، بكامل قوته خلال المرحلة المقبلة، وذلك لاستيعاب الحالات المتردية على المستشفى لإجراء المسحات، والفحوصات الطبية الخاصة بالاشتباه بفيروس كورونا المستجد، استجابة لمطالب أهالي مدينة دسوق بتخصيص أماكن لتحويلها عزل صحي.
جاء ذلك بناء على الطلب الذي قدمه المحاسب محمد الشهاوي، عضو مجلس النواب، عن دائرة دسوق وقلين، اليوم السبت، لوكيلة وزارة الصحة بالمحافظة، ويتضمن مطالبتها بتخصيص مستشفى ميداني بالجهود الذاتية، ومن خلال بحث الأمر رست وكيلة الوزارة على تشغيل مستشفى حميات دسوق بكامل قوته، بديلا لتشغيل مستشفى ميداني يحتاج لتجهيزات فترة طويلة.