قال المستشار رمزي رميح، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، إن الدولة المصرية لها دور مهم ورئيسي في حل الأزمة الليبيى، مضيفًا: "نعي جيدًا من هي أرض الكنانة والدور الكبير الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على مصر ودول المنطقة". وأضاف "رميح "خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن المبادرة المصرية جامعة مانعة ما كانت لترى النور لولا الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أحرج العالم، موضحًا أنها مبادرة متكاملة وجامعة مانعة. وتابع:"ما كانت لترى النور إلا بعد أن قام الرئيس المصرى والدبلوماسية المصرية بجولات مكوكية فى العديد من الدول الإقليمية أسفرت عن تصور جامع ومانع ..الرئيس السيسى أحرج العالم وتكلم بشكل حاسم وحازم بعدما اجتمع مع 120 سفير دولة". وأكد مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي: "أن الرئيس السيسى عندما يتحدث يصمت العالم لأنه رجل دولة ومخابرتى وعسكرى يعلم متى يتحدث ومتى يصمت"، متابعًا: "تحدث الأسد المصرى واستمع له العالم، الرئيس السيسى وضع تشخيص حقيقى للأزمة الليبية وأعطت دواء ولذلك كل أشراف وأحرار ليبيا رحبوا بها، وفى المقابل الخونة عملاء تركيا رفضوها".