حفتر: نسترشد بدور مصر في محاربة الإرهاب والوقوف بجوار الأشقاء العرب

قال المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي: "نحن نشيد ونقدر الجهود المصرية المبذولة لدعم الجيش الوطني الليبي في محاربتة للإرهاب وطرد المرتزقة من ليبيا، تحقيقًا لآمال الشعب الليبي في الاستقرار والأمن والأمان".
وأضاف حفتر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالقاهرة اليوم السبت، بحضور الرئيس السيسي، وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، أن الجيش الليبي يعمل على استعادة الدولة وطرد المستعمرين الأتراك، لافتًا إلى أننا نسترشد بالشقيقة مصر ودورها في محاربة الإرهاب والوقف بجوار الأشقاء العرب.
وأشار قائد الجيش الوطني الليبي إلى أن التدخل التركي في الصراع الليبي، يعزز من الاستقطاب الداخلي، كما يزيد من حالة الاستقطاب الإقليمي والدولي، وهو ما يمكن أن يؤدي الى استبعاد الحلول السياسية، مطالبًا بإلزام تركيا بالتوقف عن نقل المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا، ونقلهم إلى أوطانهم، فخطر وجودهم لا يقتصر على ليبيا فقط بل دول الجوار أيضًا.
وأوضح حفتر أن تركيا ترعى الإرهاب أمام العالم وتقوم بنقل العناصر الإرهابية من مكان إلى آخر داخل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ مما يزيد من تعقيد حل الأمة الليبية.
وأكد قائد الجيش الوطني الليبي: إننا نسعى لتحقيق أهداف ثابتة وواضحة أهمها تأكيد سلامة الأراضي الليبية والقضاء على المجموعات الإرهابية، والدعوة إلى الحوار الليبي وبشكل فوري؛ بحيث يشارك فيه جميع أطياف الشعب الليبي، ويكون حوارًا مجتمعيًّا ينتج عنه مجلس رئاسي جديد وتشكيل حكومي جديد واعتماده من مجلس النواب، لافتًا إلى أن هذه الأهداف الشالمة الواضحة جاءت منسجمة مع مبادرة الشقيقة مصر ونحن نأكد وندعمها، كما نتمنى الحصول على دعم دولي لتحقيق الاستقرار السياسي.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل بقصر الاتحادية، اليوم السبت، كلًّا من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، في حضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية".
لمتابعة تفاصيل مبادرة حل الأزمة الليبية، وردود الفعل حول "إعلان القاهرة".. (اضغط هنا)