طالبان تنفي مسؤوليتها عن مقتل اثنين من موظفي قناة تلفزيونية في انفجار في كابول

نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن مقتل اثنين من موظفي قناة تلفزيونية، أحدهما يعمل مراسلا بالقناة في انفجار بكابول، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.
وقال ذبيح الله مجاهد، أحد المتحدثين باسم الحركة في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مساء أمس السبت "الهجوم بقنبلة الذي وقع اليوم ضد موظفي قناة "خورشيد تي.في" في مدينة كابول ليس له علاقة بمجاهدي الإمارة الإسلامية".
وكان بيان صدر عن وزارة الشؤون الداخلية الأفغانية. قد ذكر أن شخصين يعملان لدى قناة تلفزيونية محلية، قد قتلا عندما اصطدمت قنبلة مزروعة على جانب طريق بسيارتهما، في العاصمة الأفغانية كابول، أمس السبت،
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، مروة أميني، أن أربعة موظفين آخرين يعملون لدى قناة "خورشيد تي في" أصيبوا في ذلك الانفجار.
وتعرضت المحطة نفسها لهجوم مماثل العام الماضي عندما تم استهداف أحد سياراتها في كابول، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. وحمّلت وزارة الشؤون الداخلية، حركة طالبان حينها مسؤولية الهجوم، لكن لم تعلن الحركة عن مسؤوليتها.
ويعتبر المحتوى الذي تقدمه القناة ليبراليا مقارنة بقنوات محلية أخرى في أفغانستان، وسط انتقادات من جانب الإسلاميين الأصوليين.