حوار| مؤلفا "ب100وش" ل"مصراوي": أحداث العمل واقعية 100% ونستعد لجزء ثان للمسلسل

مسلسل "ب100وش" جاء في مقدمة الأعمال التي قوبلت بحفاوة خلال السباق الرمضاني، حتى أن شخصياته وأبطاله تصدروا مواقع التواصل، وأطلق عليهم "العصابة التي خطفت القلوب"، وهو ما شجع صناعه على تقديم جزءًا ثانيا من العمل.
مؤلفا المسلسل "أحمد وائل" و"عمرو الدالي"، في حوارهما مع "مصراوي" كشفا الكثير عن كواليس المسلسل الكوميدي الأفضل في شهر رمضان.
البداية حسبما أعلن كانت مع المخرج أحمد مدحت.. فما الذي تغير بعد التعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكرى؟
المؤلف أحمد وائل يجيب بالقول، نحن كنا قد بدانا بالفعل في كتابة عمل مع المخرج أحمد مدحت، وكتبنا حوالي عشر حلقات، لكن بعد اعتذاره، والاستعانة بالمخرجة كاملة أبو ذكرى، قمنا بكتابة سيناريو مختلف تماما في كافة تفاصيله.
متى بدأتما العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري؟
المؤلف عمرو الدالي يرد، في شهر ديسمبر الماضي، واستمرت حتى قبل بداية شهر رمضان بأيام.
*حوار العمل في أحيان كثيرة يبدو ارتجاليا..كيف تم التعامل مع هذا؟
- أحمد وائل، عند الكتابة تركنا مساحات للارتجال، وهذا باعتبار انه مع وجود 10أشخاص من طبقات مختلفة في مكان واحد، بالتاكيد لابد من وجود تباين .في ردود الأفعال تجاه المواقف التي تمر، وأسلوب الكلام، وهذا تم من البداية بالتنسيق مع المخرجة كاملة أبو ذكرى
واستكمل عمرو الدالي، وساعد على الارتجال حالة التعايش التي حدثت بشكل رائع بين كل فنان وفنانة والشخصية التي يقدمها، والكيمياء الجميلة التي نشأت بينهم كفريق تحت قيادة المخرجة.
*تعليقات كثيرة ربطت بين "ب100وش" وعدة أعمال مصرية وأجنبية منها "لاكاسا" الإسباني وسلسلة أفلام "أوشن"، فما هو تعليقكما؟
- قال أحمد وائل، التشابه الوحيد لتلك الأعمال ومنها "تمن دستة أشرار" و"عصابة حمادة وتوتو"، هي المجال نفسه وهو النصب، ولكن منها تم تناوله بطريقة مختلفة تماما، وعرض "ب100وش" في توقيت متقارب مع "لاكاسا"، كان فقط من أسباب الربط، مع اختلاف الفكرة .
_ويقول الدالي: "كل عمليات النصب التي شهدها "ب100وش"، حدثت بالفعل، وتم بنائها على أحداث حقيقية 100%، وموجودة في حياتنا، مثل توكيلات السيارات، وحضانات اللغات.
_وائل يضيف، هناك أيضا من يضعون صورا مثيرة لفتيات عبر مواقع التواصل ومشاهد إغراء مصورة كفيديو ووضع أرقام للتليفونات، لجذب الضحايا، وهذا بعض ما قدمناه بداية من الحلقات الخامسة والسادسة.
*الملاحظ هنا حالة الحب التي حظى بها أفراد العصابة، والمسلسل فما هو تعليقكما؟
- عمرو الدالي، هو توفيق من ربنا، وأستطيع القول هنا أن من بين أسباب ذلك الشعور، هو أن الناس شعرت بأن المسلسل وكل شخصياته موجودة بالفعل في حياتنا.
_أحمد وائل، كل من في المسلسل عمل بمنتهى الإخلاص للوصول لهذة المصداقية، الكل اجتهد للوصول على أجود ما يمكن تقديمه، من الكتابة إلى الإخراج والتمثيل والتصوير والديكور، وكان هدفنا تقديم مسلسل "حقيقي" و"حلو".
*هل أجريتما تعديلات على السيناريو بعد أزمة كورونا؟
_ أحمد وائل، أجرينا بعض التعديلات في أماكن التصوير، لكن لم يؤثر هذا بنسبة كبيرة على المسلسل.
*كيف تصفان تجربتكما مع المخرجة كاملة أبو ذكري ونيللي كريم وأسريباسين؟
قال عمرو الدالي، كاملة أبلو ذكري هي المايسترو، أقل ما يمكن قوله عن التعاون معها، هو أنها تجربة عظيمة، ومنها انتقلت للجميع حالة الحب بين كل أفراد المسلسل.
بينما قال أحمد وائل، أما نيللي كريم فهي نجمة تحمل منذ سنوات على كتفها نجاح الأعمال الدرامية النسائية، وكان من حظنا الجميل أن يجتمع معها بالمسلسل الفنان الرائع عظيم الموهبة "اَسر ياسين"، لانهما كونا ثنائيا رائعا
-الدالي كل من شاركونا في المسلسل ،كانوا غاية في الروعه والتفاهم، إسلام إبراهيم، زينب غريب، علا رشدي، دنيا ماهر، مصطفى درويش، شريف الدسوقي، محمد عبد العظيم، الكل بلا استثناء وكذلك الفنانتين سلوى محمد علي، وحنان يوسف.
*هل بالفعل هناك اتجاه لتقديم جزءًا ثانيا؟
-أحمد وائل، بإذن الله هناك جزءًا ثانيا من "ب100وش"، وصاحب فكرة تقديمه هو المنتج جمال العدل.