أجرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حركة تغييرات بمستشفيات الحميات وعلى رأسها "إمبابة والعباسية"، قبل أيام من تحويلها إلى مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا المستجد. وشملت الحركة نقل تبعية الإدارة العامة لشئون مستشفيات الحميات من قطاع الشئون الوقائية والأمراض المتوطنة إلى قطاع الرعاية العلاجية، مع احتفاظ العاملين بالإدارة المذكورة بصفة شخصية بالمزايا المالية التي كانت تصرف لهم قبل العمل بهذا القرار. ونص القرار الذي أصدرته الوزيرة أمس، على تكليف الإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لاتخاذ إجراءات نقل الإدارة المذكورة إلى القطاع العلاجي. بالتوازي، أصدرت وزيرة الصحة قرارًا بتكليف الدكتور بيتر وجيه، مدير مستشفى السلام ببورسعيد، قائمًا بأعمال مدير مستشفيات حميات العباسية لمدة ثلاثة أشهر، خلفًا للدكتور أحمد عبدالفتاح. كما أصدرت "زايد" قرارًا بتكليف الدكتور باسم السيد عيسي للعمل قائمًا بأعمال عميد المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد بالقاهرة ومديرًا لمستشفى حميات إمبابة. كانت وزارة الصحة قررت تجهيز وتأهيل 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا بشكل تدريجي، حيث تقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي. وهذا الأسبوع، زارت وزيرة الصحة مستشفى حميات إمبابة، وحميات العباسية؛ للوقوف على أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والأعمال الإنشائية لهما. وتبلغ مساحة مستشفى حميات العباسية 34 فدانًا، ويوجد به 36 سريرًا بالأقسام الداخلية، وتم تزويدها ب22 سريرًا إضافيًا، كما يوجد 91 سريرًا للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في مبنى منفصل. وفي حميات إمبابة، يجري إنهاء الأعمال الإنشائية لمبنى جديد يتم تجهيزه بسعة 80 سريرًا خلال أسبوعين، ووجهت الوزيرة بزيادة تلك السعة إلى 160 سريرًا خلال شهر.
