سنغافورة تدرس إجراء فحوص جماعية وسط تضخم أعداد مصابي كورونا

تدرس سنغافورة التحول إلى إستراتيجية استجابة أكثر قوة إزاء تفشي فيروس كورونا المستجد، تشمل إجراء اختبارات جماعية للسكان البالغ تعدادهم 7ر5 مليون نسمة، وذلك في الوقت الذي زادت فيه حالات الإصابة في المدينة الدولة بمقدار عشرة أمثال خلال الشهر الجاري لتتجاوز 11 ألف، إصابة.
وقال وزير التجارة والصناعة تشان تشون سينج في مقابلة جرت في وقت متأخر أمس الخميس مع تلفزيون بلومبرج إن سنغافورة تأمل في أن تتمكن من "إعادة فتح تدريجي" للاقتصاد في غضون شهر، إلى جانب "إجراء المزيد من فحوص كورونا للشعب بأكمله وفي نفس الوقت اتخاذ" مزيد من إجراءات التباعد الآمنة.
ولم يفصح تشان عن تفاصيل بشأن الخطة، التي تمثل تشديدا لموقف دولة تعتمد حتى الآن على تتبع التواصل المنهجي وعلى سياسة فحص أكثر اعتدالا. وتكثف سنغافورة بالفعل الفحوصت بين العمال الأجانب الذين يشكلون الأغلبية الشاسعة من حالات الإصابة المؤكدة، رغم الخوف بسبب العدوى المحلية المتواصلة وزيادة الحالات بين أشخاص ليس بينهم تواصل.
وقالت وزارة التجارة إنها ليس لديها ما تضيفه بعد تصريحات تشان في المقابلة.
وأجرت سنغافورة بالفعل فحوصا بمعدل مرتفع للغاية مقارنة بدول أخرى، بحسب خبراء الصحة. ويقول موقع وزارة الصحة السنغافورية إنها أخذت عينات من نحو 14500 فرد من بيك كل مليون حتى يوم 20 نيسان/أبريل، وجرى فحص أكثر من 80 ألف شخص في المجمل.
وشهدت سنغافورة أمس الخميس رابع يوم على التوالي من ارتفاع حالات الإصابة لأكثر من ألف شخص. وتبلغ الحالات المؤكدة الآن أكثر من 12 ألفا.
وجرى تسجيل نحو 900 إصابة اليوم الجمعة، بينها 13 حالة لسنغافوريين أو سكان دائمين.