انحسار الإصابات بفيروس كورونا في تونس والمخاوف من القادم

انحسر عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد في تونس إلى أدنى مستوى له منذ نحو ثلاثة أسابيع بحسب نتائج تحاليل مخبرية كشفت عنها وزارة الصحة مساء اليوم الأربعاء.
وأعلنت الوزارة عن تسجيل خمس إصابات جديدة مؤكدة بالفيروس إلى جانب 27 تحليلا إيجابيا لحالات قديمة لا زالت حاملة للفيروس.
وأصبح إجمالي عدد المصابين في البلاد 628 من بين 8887 تحليلا مخبريا أجري حتى أمس الثلاثاء، و24 حالة وفاة.
ومنذ يوم 23 مارس ظل عدد الاصابات يتراوح بين 25 و59 إصابة جديدة يوميا.
وهذه المرة الأولى التي تسجل فيها تونس مستوى أدنى من 10 إصابات جديدة منذ يوم 20 مارس الماضي. إذ يبدو أن تدابير الإغلاق أعطت نتائج في تباطؤ العدوى.
وكانت الحكومة أعلنت عن حجر صحي عام في البلاد منذ 22 مارس بجانب حظر تجوال ليلي للحد من تفشي الفيروس وأخضعت الآلاف من الوافدين من الخارج إلى حجر صحي ذاتي في المنازل.
وتخطط الحكومة لتكثيف التحاليل على نطاق واسع لتقصي الإصابات بالفيروس بواقع نصف مليون تحليل، يتوقع البدء فيها في خلال أسبوع بحسب ما أفادت به الوزارة.
وعلى الرغم من حالة الاستقرار في عدد الاصابات فإن وزير الصحة عبد اللطيف المكي أمس، حذر من حدوث انتكاسة مخيبة بسبب حالة التراخي وخرق الحجر الصحي العام في عدة مناطق وتكدس المواطنين أمام مكاتب البريد لسحب المعونات المالية الحكومية.
وتتوقع وزارة الصحة ذروة انتشار الفيروس في تونس خلال الأسبوعين المقبلين.
واليوم أعلنت الحكومة عن اعتبار بعد غد الجمعة يوم عطلة استثنائية يضاف إلى يوم غد الخميس التاسع من أبريل الذي يوافق ذكرى الشهداء بالإضافة إلى عطلة نهاية الأسبوع، السبت والأحد.
والهدف من هذه الخطوة هو الحد أكثر ما يمكن من حركة الجولان على مدى أربعة أيام متتالية.
كما فرضت الحكومة قيودا جديدة على حركة التنقل لعزل الولايات عن بعضها.