كشف الدكتور ناصر لوزة، رئيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وأحد المتعافين من فيروس كورونا، عن تفاصيل تعافيه من الفيروس "، قائلًا: "قضيت أسبوعين في أحد مستشفيات العزل التي خصصتها وزارة الصحة والسكان في مدينة 15 مايو، وأنا على مدار ال 40 سنة التي قضيتها في مهنة الطب لم أكن أتخيل أني ألاقي لا في مصر أو أي دولة في العالم خدمة زي اللي أنا شوفتها دي". وأضاف "ناصر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكيم في بيتك" على فضائية "سي بي سي" اليوم الثلاثاء، أن النظام الطبي في المستشفى مستمر في السير على البروتوكولات التي وضعته منظمة الصحة العالمية، موضحًا: "كنت في نص الليل أو حتى 4 الفجر لو بحتاج دكتور بلاقيه جنبي في دقائق والممرضات بهم طيبة وتفاني في العمل وبيقعدوا بالأسبوعين والثلاثة في المستشفى مش بيشوفوا ولادهم ومع ذلك لم أجد أي شكوى من أي شخص، وهو شيء يدينا أمل في أولادنا وفي الخدمات اللي شوفناها دي". وأكد: "تعافيت نهائيًا من فيروس كورونا، وأنا ندمان إني مروحتش المستشفى بدري، لأني كنت متردد بيوم أو يومين عشان أروح، ولكن لو حد قريب مني اتعرض لأي حاجه زي كده هقوله روح على طول بدون تردد، وأنا تعافيت ورجعت للمجتمع وهقدر أرجع شغلي على الأسبوع القادم". وتابع، رئيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية: "زيي زي كل الناس كنت بحاول أقول لنفسي لا مش أنا دا مش الفيروس، وكنت بحس بإرهاق وكأن عندي أنفلونزا وبعدها شوية صداع أقول جيوب أنفية، حتى الارتفاع في درجات الحرارة، وكنت مسافر وقتها لندن ومن رابع المستحيلات أن الواحد يقدر يعمل تحليل وهو في انجلتزا، ولما رجعت مصر عملت التحليل وأول ما ظهرت النتائج روحت عالمستشفى على طول". واختتم حديثه، قائلًا: "دا مرض وفيروس ومش عيب أني اتعالج أو أتعرض لمرض، الخدمة موجودة ومميزة، ايه اللي يخليني أقعد في بيتي وأخبي، نصيحتي للناس اللي شاكك أنه تعبان يروح الحميات والمعامل المركزية عشان يتعالج والكل يبقى أصحاء بجد".
