ذكرت صحيفة محلية في نيويورك، أن المنتج الشهير هارفي واينستين، 68 عامًا، والمعروف إعلاميًا ب"متحرش هوليوود"، أصيب بفيروس كورونا المستجد، وتم عزله داخل السجن الذي يقضي فيه فترة عقوبة تصل إلى 23 عامًا، بتهمتي الاعتداء الجنسي والاغتصاب من الدرجة الثالثة. ويحتجز المنتج السينمائي السابق في سجن ويندي، في شمالي نيويورك. ورغم أن إدارة السجن لم تُعلن رسميًا عن إصابته إلا أن ضابطًا رفض الكشف عن اسمه أكد الإصابة لوكالة رويترز للأنباء، التي نقلت عنها BBC عربية. وذكرت مجلة "فاريتي"، أن المتحدث باسم "واينستين" والمحامي الخاص به، قالا: "ليس لدينا معلومات بشأن اختبار واينستين، وإنهما لا يستطيعان تأكيد التقرير". فيما أكدت إدارة السجون والإشراف المجتمعي في نيويورك، أنه من بين 43 ألف نزيل في الحجز، تم تأكيد حالتين فقط، بينما رفضت الإدارة الإفصاح إذا كان واينسيت واحدًا من كلتا الحالتين، بسبب سياسة الخصوصية المفروضة. وقالت صحيفة "نياجرا جازيت" في تقرير لها إن المسؤولين المرتبطين بنظام السجون في الولاية قد تحدثوا إليها بشكل مجهول، لأنه لم يتم السماح لهم بالتحدث عن حالة المنتج الشهير. وأشارت الصحيفة أن واينستين، قد أصيب بالفعل بالفيروس بحلول الوقت الذي دخل فيه سجون الولاية، حيث نقل واينستين، الأربعاء الماضي من سجن ريكرز اَيلاند، الواقع بحي كوينزر في نيويورك، والذي دخله منذ إدانته في 11 مارس، إلى سجن ويندي بشمال نيويورك . وقبل نقله كان واينستين يتلقى العلاج بمستشفى مانهاتن لإصابته بأوجاع في القلب وارتفاع في ضغط الدم إلى جانب أمراض الصدر وقد أدين واينستين في نيويورك بتهمتي الاعتداء الجنسي والاغتصاب، ولا يزال يواجه اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية أمام القضاء في ولاية كاليفورنيا. وتتهم نحو 90 امرأة المنتج الحائز على الكثير من جوائز أوسكار، بالتحرش وبانتهاكات جنسية، من بينهن أنجلينا جولي وسلمى حايك وجوينيث بالترو وآشلي جاد.
