المفوضية الأوروبية قلقة إزاء عواقب الرقابة على الحدود الداخلية لأوروبا

عربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، عن قلقها إزاء العواقب الوخيمة جزئيا جراء الرقابة الجديدة على الحدود داخل أوروبا.
وقالت فون دير لاين في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "في الأيام الماضية تقطعت السبل بآلاف العاملين المتنقلين وسائقي الشاحنات على الحدود، وهو أمر لا يجوز استمراره... التكدس في حركة نقل البضائع على وجه الخصوص تؤدي إلى وصول المواد الغذائية والأدوية ومنتجات إغاثية أخرى متأخرة كثيرا عن موعدها".
وذكرت فون دير لاين أن حماية الصحة أمر سليم في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وأضافت في المقابل: "لكن يتعين علينا أن نجد حلولا مشتركة تحول دون توقف السوق الداخلية".
وأشارت فون دير لاين إلى تحسن الأوضاع نسبيا منذ بداية هذا الأسبوع، موضحة أن المفوضية تعمل على تمكين كافة مواطني الاتحاد من العودة إلى موطنهم بسلام وألا يتضرر الاقتصاد بخسائر فادحة، مضيفة أنه المفوضة الأوروبية المختصة يلفا جوهانسون ستجري مشاورات حول الأمر اليوم الجمعة مع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن ألمانيا ودول أوروبية أخرى شددت الرقابة على حدودها لمواجهة وباء كورونا، وهو ما أدى إلى تكدس حركة النقل على الحدود بين الدول وصلت إلى عشرات الكيلومترات.
واقترحت فون دير لاين سن إجراءات موحدة لتسيير الشاحنات التي تحمل بضائع مهمة لتسهيل الحركة في ظل الرقابة على الحدود.