يتمدّد فيروس كورونا المعروف علميًا باسم كوفيد-19، طولًا وعرضًا، شرقًا وجنوبًا، دون تفرقة، حتى أصاب 146 دولة حول العالم، فأعيا أكثر من 169 شخصًا وقتل 6508 مريضًا، كما أنه أثار الذعر خصوصًا أنه لا يوجد لقاح مضاد له حتى الآن. وطالبت وزارة الصحة المصرية بالتوجه فورا إلى أقرب مستشفى حميات حالة الاشتباه في الإصابة ب"كورونا" وظهور الأعراض عليه، لتوقيع الكشف الطبي والاطمئنان على الصحة، كما دشّنت خطًا ساخنًا لتلقي الاستفسارات وهو: "105 - 15335"، فضلًا عن الإجراءات الوقائية التي اتخذها الحكومة. وذكرت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية أن الأعراض الأكثر شيوعاً للفيروس تتمثل في: - الحمى (ارتفاع شديد في درجة الحرارة، شائع بين 98%). - صداع شديد ومستمر. - الإرهاق. - العطس والرشح نادرة الحدوث - السعال الجاف. - قد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع. - احتقان الأنف. - ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. - الالتهاب الرئوي (يحدث في الحالات المتأخرة)، مع العلم أنه لا يوجد التهاب في الحلق. - يصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض، ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. - تشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس. - تزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. - ينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال وصعوبة التنفس التماس الرعاية الطبية (الذهاب فورا إلى أقرب مستشفى حميات). متى تظهر أعراضه؟ - أعراضه تظهر في فترة من 2 إلى 14 يومًا، ولا يوجد لقاح مضاد للفيروس حتى الآن (يوجد 20 لقاحًا قيد التطوير لعلاج الفيروس). كيف ينتشر الفيروس؟ تقول منظمة الصحة العالمية إنه يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس. ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم، عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بالفيروس عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بالفيروس، إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد. وبحسب "الصحة العالمية"، تشير الدراسات التي أُجريت حتى يومنا هذا إلى أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء. كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟ - اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن فاشية كوفيد-19 من المؤسسات الطبية الرسمية المحلية والدولية. - نظف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون، لأن هذا من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك. - احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس، لأنه عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به. - تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك. لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض. - تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور. الزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية. - اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض كوفيد-19. واتّبع المشورة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.