وزيرة التضامن تلتقي وفدًا من منظمة "يونيسيف" لمناقشة خطة العمل المشتركة

التقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي وفدًا من منظمة يونيسيف برئاسة برونو مايس ممثل منظمة يونيسيف في مصر، لمناقشة خطة العمل المشتركة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسيف للعام الجاري والمقبل.
وقال بيان من الوزارة اليوم أن الوزيرة رحبت بوفد منظمة اليونيسيف مؤكدة على أهمية تعاون وزارة التضامن مع يونيسف لتعزيز خدماتها في قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال.
وناقش الجانبان عددا من الموضوعات المشتركة وسبل التعاون بينهما عرض وفد يونيسيف البرامج التي تنفذها المنظمة حاليا في مصر وإمكانية دعم وزارة التضامن لهذه الأنشطة.
وجاءت الأنشطة في مجالات التربية الوالدية الإيجابية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في شمال سيناء ومجال اللائجين ومكافحة الإتجار في البشر والحماية الاجتماعية والرعاية الاجتماعية، بحسب البيان.
وأكدت القباج على الدور الهام لوزارة التضامن في قيادة ودعم حملة "التربية الوالدية الإيجابية" حيث إنها تتوافق مع الرؤية الحالية لوزارة التضامن.
وأضافت أن الوزارة تخضع حالياً لإعادة هيكلة في قطاعي الحماية الاجتماعية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع جهاز التنظيم والإدارة.
ولفتت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل في الوقت الحالي على تعديل استراتيجية الرعاية البديلة ومن المقرر إصدارها في شهر مايو 2020.
كما تعمل بناء قدرات الجمعيات الأهلية بعد إصدار قانون الجمعيات الأهلية الجديد، بحسب القباج.
واتفق الجانبان على ترتيب زيارة إلى مركز استضافة ضحايا الاتجار بالبشر، وتنظيم ورشة عمل بحضور جميع الوزارات المعنية لعرض المسودة الأولى لاستراتيجية الحماية الاجتماعية، ومشاركة اليونيسف مع وزارة التضامن في وضع نموذج اعتماد الأخصائيين الاجتماعيين للمراجعة والاعتماد.
من جانبه، هنأ برونو مايس ممثل منظمة يونيسيف في مصر الدكتورة نيفين القباج على توليها لحقيبة وزارة التضامن الاجتماعي وتمنى لها مزيدا من النجاح في مهمتها للفترة المقبلة.
وقال إن هذا الاجتماع الذي يهدف بشكل أساسي إلى تحديد مجالات الشراكة المحتملة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسيف وتأكيد نقاط الاتصال بين وزارة التضامن الاجتماعي ويونيسيف.