"عايزة ورد يا إبراهيم".. كيف اختلف إنفاق المصريين على هدايا "الفلانتين"؟

كشفت دراسة حديثة لمعاملات بطاقات ماستركارد، أن عيد الحب، مازال يتصدر قائمة أكثر المناسبات التي يحرص المصريون على الاحتفال بها.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في أكثر من 53 دولة حول العالم عن نمو ما يسمى ب"اقتصاد الحب" ارتفاع حجم الإنفاق خلال عيد الحب في مصر بنسبة 37% منذ عام 2017.
وزاد اقتصاد الحب في العالم بمعدل خمسة أضعاف مقارنة بنمو الاقتصاد العالمي، لترتفع نسبة الإنفاق خلال "عيد الحب" بنسبة 17% منذ عام 2017.
وأوضحت الدراسة أن المصريين ينفقون بسخاء خلال عيد الحب أكثر من أي وقت آخر، وذلك بالنظر إلى إجمالي المعاملات بواسطة بطاقات "ماستركارد" في الفترة التي سبقت يوم عيد الحب (11-14 فبراير).
وارتفعت إجمالي تعاملات المصريين بماستركارد خلال الفترة المذكورة بنسبة 46% على مدى السنوات الثلاث الماضية، لتصل إلى أكثر من 12 مليون دولار، وفقا لمؤشر "ماستركارد السنوي للحب"، الذي يحلل عادات واتجاهات الإنفاق في فترة عيد الحب من خلال تحليل المعاملات التي تتم عبر بطاقات الائتمان والخصم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع حول العالم.
وأضافت الدراسة أن التوجه نحو إهداء "تجارب مميزة" تفوّق على الهدايا التقليدية مثل الزهور والمجوهرات.
وبحسب الدراسة ارتفعت المبالغ التي تم إنفاقها على الزهور بنسبة 115% مقارنة بالعام الماضي، كما ارتفع معدل الإنفاق على المجوهرات بنسبة 92% مقارنة بالسنوات الثلاثة الماضية.
وقالت الدراسة إنه بالرغم من ذلك، ارتفع حجم الإنفاق على حجوزات الفنادق بنسبة 43% خلال عام 2019، كما وصل معدل الإنفاق على الرحلات خلال العام الماضي إلى 4 ملايين دولار.
كما كشفت الدراسة أن بطاقات عيد الحب التقليدية لا تزال تحظى بشعبية بين المصريين، حيث ارتفع معدل شرائها بنسبة 85% خلال عام 2019.
ويبقى الطعام من أهم الوسائل لكسب القلوب في هذا اليوم، حيث أشارت الدراسة إلى زيادة الإنفاق في المطاعم خلال يوم عيد الحب، فمنذ عام 2017، كانت هناك زيادة بنسبة 66% في عدد معاملات بطاقات ماستركارد في المطاعم، وارتفع إجمالي الإنفاق بنسبة 86% إلى أكثر من 700 ألف دولار في عام 2019.
وقال محمدعاصم، مدير ماستركارد مصر بأن "الإقبال على خلق تجارب مميزة مفضل بين المصريين المهتمين بالاحتفال بعيد الحب حيث يحرصون على الاستثمار في الوقت وخلق ذكريات مميزة في هذا اليوم، ومع ذلك لاحظنا أيضاً زيادة كبيرة في الإقبال علىتبادل الهدايا التقليدية مثل الزهور والمجوهرات."
وأضاف محمد عاصم أن "مؤشر ماستركارد السنوي للحب هو نظرة فريدة من نوعها على تطور سلوك الشراء مع مرور الوقت، ونتوقع أن يستمر الاهتمام بالاستثمار في الوقت والذكريات في النمو".
وأوضحت الدراسة وجود اتجاه إيجابي للتخطيط ليوم عيد الحب، حيث أجريت معظم المعاملات خلال عام 2019 في 13 فبراير مقارنة بعام 2017 و2018 حيث تمت أغلبية المعاملات يوم 16 فبراير، بعد يومين من عيد الحب.