أكد السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أن السفارة المصرية في بكين تقوم بمتابعة أوضاع أبناء الجالية المصرية في ووهان ومقاطعة خوبي، من خلال التواصل المباشر معهم سواء تلفونيًا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، للاطمئنان عليهم وتقديم أي دعم ممكن لهم في ضوء قرار الحكومة فرض الحجر الطبي على المدينة بالكامل ووقف جميع وسائل النقل منها وإليها. وأضاف في بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية، أنه لا توجد أية حالات إصابة بين أبناء الجالية في المدينة أو في الصين، وأن السفارة قامت بتعميم عددٍ من البيانات على أبناء الجالية في المدينة بهدف حصر أعدادهم وجمع بياناتهم وتقديمها للسلطات الصينية، فضلاً عن قيام السفارة بالاتصال بالسلطات الصينية سواء في بكين أو ووهان للوقوف على أي مساعدة يمكن تقديمها للجالية في ظل الحظر. وبحسب بيان الخارجية، تواصلت السفارة المصرية في بكين مع كثير من أبناء الجالية في المدينة إضافة لاتصال السفير دكتور محمد البدري، سفير جمهورية مصر العربية في بكين، بعدد من قيادات الجالية في المدينة لطمأنتهم، وأكد على تفهم السفارة وتضامنها الكامل معهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، واستعدادها لتقديم كل المساعدات الممكنة في إطار الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الصينية. وأعلنت وزارة الخارجية تقديرها لجهود الحكومة الصينية في احتواء ومكافحة فيروس كورونا الجديد. وأعلنت الصين، وفاة 41 شخصًا مصابًا بالفيروس المستحدث، وإصابة أكثر ما يزيد عن 1000 آخرين، في مدينة ووهان، وعدة مدن أخرى. وتفشى الفيروس الجديد في تايلاند وفيتنام وسنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان ونيبال وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا. ويعتقد مسؤولو الصحة أن الفيروس بدأ أصلا في سوق في ووهان يتم فيها الاتجار بالحيوانات البرية بشكل غير قانوني. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الجديد يمثل "حالة طوارئ في الصين" لكنها أحجمت عن إعلانه مثار قلق دولي، ولكن الفيروس واصل الانتشار عالميا.
