لم تكتف بخيانة استمرت 3 سنوات كاملة، لكنها خططت وعشيقها لإزهاق روح الزوج المخدوع، وأخرجا المشهد الأخير بمنتهى الإتقان، فلم يكشف أمرهما إلا بعد شهرين من ابتزاز العشيق، انتهيا بانهيار الزوجة والاعتراف لأسرة الضحية. قبل 3 سنوات، تعرفت "أصيلة. م - 41 سنة" على "محمد. م - 28 سنة" عامل، ودخلت معه في علاقة غير شرعية بشقة مستأجرة في المدينة نفسها التي تقطن؛ الخانكة. ظلت الزوجة في خداعها زوجها طيلة هذه الفترة قبل أن تتفوه في إحدى مرات لقائها عشيقها بحديث عن أموال الزوج الضحية. لمعت الفكرة في ذهن شيطانها الذي راودها فاستجابت "قطرات من مخدر في كوب من الشاي وقطعة مبللة من القماش على فم المجني عليه"؛ هكذا رسم العشيق الخطة، وبادرت بتنفيذها الزوجة الخائنة. "لم تكن علاقتي بزوجي على ما يرام فقد أجبرت بالزواج منه ولم أحبه أبدًا"؛ تقول المتهمة أثناء إدلائها باعترافاتها أمام جهات التحقيق، راوية كيف التقت عشيقها واستمرت علاقتهما ل 3 سنوات. تقول المتهمة عن عشيقها: "ضحك عليا بعد ما عشمني بالزواج"، وتضيف: "أقنعني بقتل زوجي وسرقة ماله واعدًا إياي بالزواج، ونفذت الخطة كما وضعها لي؛ وضعت المنوم لزوجي في الشاي، وبعد التأكد من فقدانه الوعي، أدخلت محمد المنزل وأجهزنا عليه بقطعة قماش مبللة كتمنا بها أنفاسه". بعد الجريمة، استولى الثنائي على مبلغ 200 ألف جنيه كان حوزة الزوج المجني عليه، وأخبرت الزوجة القاتلة العائلة والأسرة بالوفاة الصادمة للزوج نتيجة "الأزمة القلبية"، وبدى النهيار عليها أثناء مراسم الدفن. استمتعا الخائنان بعلاقتهما لفترة دامت شهرين عقب الوفاة، انتهت بإعلان العشيق رفض الزواج بقاتلة زوجها وإقدامه على الارتباط بأخرى "بدأ بابتزازي وطلب مبالغ مالية أخرى لعدم فضح علاقتنا، واستمر تهديده لي، وبعد نفاد الأموال المتبقية معي، لم أجد سبيلاً سوى الاعتراف لشقيق زوجي بتفاصيل الجريمة، فاصطحبني لديوان المركز للإبلاغ عن الواقعة". اعترفت الزوجة بتفاصيل الواقعة، وألقي القبض على العشيق الذي اعترف بالاشتراك في الجريمة، ومثلا الواقعة أمام فريق النيابة العامة، التي قررت حبسهما.
