مفاجأة و4 قرارات عاجلة.. ننشر آخر تطورات العثور على هيكلين عظميين بالإسكندرية

أثارت واقعة العثور على بقايا جثث متحللة في دائرة قسم شرطة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، حالة من ردود الفعل المتباينة، خاصة بعد التطورات التي توصلت إليها التحريات، وقرارات النيابة العامة خلال سير التحقيقات في الواقعة.
"مصراوي" رصد تطورات الواقعة التي شغلت الرأي العام حتى الآن، بداية من العثور على بقايا الجثث، مرورًا بتحريات المباحث الجنائية، وصولًا لقرارات النيابة العامة.
تفاصيل الواقعة بدأت حينما عثر مواطنون على هياكل عظمية وبقايا جثث في حالة تحلل كامل داخل أجولة على طريق محور المحمودية بمنطقة الحضرة الجديدة بالقرب من كوبري الزهور.
انتقل المقدم أمير المهندس، رئيس مباحث قسم شرطة محرم بك، والمستشار أحمد ياسر، رئيس نيابة محرم بك، إلى موقع الحادث، وجرى نقل الجثتين إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة.
وكشفت معاينة خبراء الأدلة الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية، أن الهيكلين العظميين الذين عثر عليهما على طريق محور المحمودية لرجل وامرأة.
وأخطرت إدارة البحث الجنائي كافة أقسام الشرطة في الإسكندرية، والبالغ عددها 11 قسمًا، لبحث جميع بلاغات الاختفاء والتغيب خلال الشهور الماضية، لتحديد هوية الهيكلين العظميين.
ووجه اللواء سامي غنيم، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط المتهمين.
وتبين من التحقيقات ومعاينة خبراء الأدلة الجنائية العثور مع أحد الهيكلين العظميين "السيدة" على 9 غوايش ذهبية، ما يرجح أن الواقعة ليست بقصد السرقة وأنه ربما يكون هناك دافعًا آخر وراء الحادث.
وفي السياق أصدر المستشار محمود الغايش، المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، 4 قرارات عاجلة بشأن التحقيقات الجارية في الواقعة.
تضمنت القرارات ندب خبراء الأدلة الجنائية لأخذ عينات من بقايا الهيكلين وفحصها، وطلب تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية حول الواقعة.
وقررت النيابة التحفظ على كافة كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة وتفريغها، واستعجال نتيجة تحليل البصمة الوراثية "DNA" لتحديد هوية الجثتين.
تحرر عن الواقعة المحضر رقم 11085 لسنة 2019 إداري قسم شرطة محرم بك، وباشرت النيابة العامة التحقيق.