قررت نيابة الخصوص، اليوم الجمعة، حبس عامل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل ابنه الطفل البالغ من العمر 7 سنوات، بعدما ألقاه حيا في ترعة الإسماعيلية. وذكر المتهم خلال التحقيق معه أن سبب ارتكابه الجريمة شكه في نسب الطفل له متهمًا زوجته بسوء السلوك. وكان المتهم أشاع اختفاء الطفل خلال وجوده معه في رحلة لمدينة الإسكندرية، لإبعاد الشبهات عنه. وصرحت النيابة بدفن جثة الطفل بعد انتشالها من المياه ومناظرتها من الطبيب الشرعي وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة. وأدلى المتهم بإعترافاته في التحقيقات قائلًا "قررت الإنتقام من زوجتي وحرق قلبها،وكنت سمعت من فترة الجيران الجيران بيتكلموا عن سوء سلوك مراتي وبدأت أشك في إن الولد مش ابني، بعدها كنت على خلافات مع أمه وطلبت الطلاق". كان المقدم محمد شديد رئيس مباحث قسم الخصوص، تلقى بلاغًا من ربة منزل 25 عامًا باختفاء إبنها 7 سنوات بالصف الثاني الإبتدائي، واتهمت زوجها عامل 27 سنة، بأنه وراء الواقعة. أخطر اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، وباستدعاء الأب ذكر أنه سافر مع أبنه للإسكندرية، واختفي منه هناك، وبتضييق الخناق عليه أقر بأنه ألقاه من أعلى كوبري مسطرد بقسم ثان شبرا بمياه ترعة الإسماعيلية لشكه في نسبه، وجرى إنتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الشرقية وتعرفت عليها الأم.