قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن كل العلماء بمَن فيهم الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، يؤخذ من كلامهم ويرد عليهم، وإن المذيعة أسما شريف منير لم تكن تستحق كل هذه العقوبة والهجوم الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية نتيجة اتهامها الشعراوي بالتطرف. وأضاف عطية، خلال لقاء تليفزيوني مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أنه كان يكفي الرد على أسما شريف منير بالقول إن الشعراوي لم يكن متطرفًا، وتقلب صفحة هذا الموضوع بعد ذلك، لافتًا إلى أنه قد يكون من كرامات الشيخ الشعراوي دعوة الناس له بالمغفرة والرحمة حتى الآن. وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف بأن أسما شريف منير قد يكون خانها التعبير بوصف الشيخ محمد متولي الشعراوي بالتطرف، وأنها لم تكن تستحق ما تعرضت له من هجوم وسلخ، حسب قوله، خلال الفترة الماضية. جدير بالذكر أن أسما شريف منير، علقت على الضجة التي أُثيرت بسبب وصفها الشيخ محمد متولي الشعراوي ب"المتطرف"، قائلةً: "أنا مش مصدقة اللي بيحصل"، موضحةً أنها طلبت من متابعيها أن ينصحوها بشيخ تتابع حديثه، وأحدهم رشَّح لها الشعراوي. وأضافت أسما، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء السبت الماضي، قائلة: "أنا عايزة أموّت نفسي عشان ردّيت، ومش هستخدم كلمة متطرف تاني لحد ما أموت"، متابعةً: "اتشتمت بأمي، وأبويا اتشتم وهو ماعملش حاجة.. أنا مش قادرة أستوعب"، متابعة: "أنا ضد التنمر والعنف والسخرية، وما حدث لم أكن أقصده"، مضيفة باكيةً: "لو الشيخ الشعراوي عايش ماكانش عمل كده، وكان سامحني.. أنا آسفة، ماكنتش قاصدة.. والدي قال لي أنتِ متسرعة وعفوية والدنيا مش ماشية كده".
